توصلت الجريدة، اليوم الخميس 20 أكتوبر 2022، بشكاية موقعة من طرف 18 مستشارا جماعيا بجماعة “أولاد برحمون” بإقليم “الفقيه بن صالح” طالبوا من خلالها بإيفاد لجنة للنبش والتحقيق في مشروع بناء المسالك والطرق بتراب الجماعة المهمشة، حيث جاء في الشكاية ما يلي:
نود، نحن مجموعة من المستشارين بجماعة “اولاد بورحمون” بإقليم الفقيه بن صالح، أن نوجه هذه الرسالة المفتوحة، والتي نطلب من خلالها، التدخل العاجل لوزارة الداخلية، وذلك بإيفاد لجنة مختصة، وفتح تحقيق في مشروع بناء الطرق بتراب جماعتنا، الذي عرف مجموعة من التجاوزات الخطيرة الملموسة، واختلالات من شأنها التأثير على دينامية تنزيل مثل هذه المشاريع البنيوية الهامة وبالتالي، نطلب التدخل العاجل تماشيا مع الشعار الأسمى الذي يردده دائما ملك البلاد في خطبه، وهو ربط المسؤولية بالمحاسبة.
وفي ذات السياق يشهد إقليم “الفقيه بن صالح” أخيرا توالي الاحتجاجات بسبب التهميش وتعثر مجموعة من المشاريع بسائر تراب الإقليم منذ تعيين العامل الحالي عاملا على إقليم “الفقيه بن صالح”، بينها مشروع تعثر القطب التكنولوجي، الكائن قرب مقر عمالة “الفقيه بن صالح” بالحي الإداري، ومجموعة من الأسواق النموذجية، بينها السوق النموذجي، الكائن قرب “حي الرجاء” بمدينة “الفقيه بن صالح”، والمستشفى الإقليمي، وغيرها من المشاريع والطرقات والبنايات الإدارية، ناهيك عن تهميش الرياضة في خرق سافر لتوصيات ملك البلاد “محمد السادس” الذي أكد وشدد خلال مناظرة الصخيرات على النهوض بأحوال الرياضة ودعمها والعناية والاهتمام بها، في حين نجد أن فريق “اتحاد الفقيه بن صالح” لكرة القدم الذي كان يجاري الفرق الكبرى، أصبح حاليا يزاول ضمن القسم الثاني هواة، هذا بالإضافة إلى المشاكل المادية التي يتخبط فيها حاليا، وتهميشه من قبل عامل إقليم “الفقيه بنصالح”، حيث دخل الفريق، أمس الأربعاء 19 أكتوبر الجاري، في إضراب عن التداريب بسبب عدم توصل اللاعبين بمستحقاتهم الشهرية.
إن المشاريع المتعثرة في إقليم “الفقيه بن صالح” باتت تشكّل عبئاً، وتعطي صورة سلبية عن الإقليم نتيجة توقفها لدرجة أنها باتت مثالا حيّا للفشل في إدارة المشاريع، وإيجاد الحلول، وباتت عنوانا لفشل عامل إقليم “الفقيه بن صالح” الذي وقف عاجزا عن التدخل من أجل إيجاد حلول لإنهاء حالة الجمود التي أصابت تنفيذ المشاريع.
التعليقات مغلقة.