أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

احتفاء بصدور رواية “خريف براغ” للكاتب الدكتور “مصطفى بلعسري”

احتفاء بصدور رواية “خريف براغ” للكاتب الدكتور “مصطفى بلعسري”

“محمد خراز” و”ثريا إقبال” و”عبد الرزاق المصباحي” و”عبد الحق ميفراني” يقدمون رواية الكاتب الدكتور “مصطفى بلعسري” “خريف براغ”

 مدينة الصويرة: السبت 23 يوليوز 2022، الساعة السادسة مساء بفضاء “دار الصويري”

تنظم المديرية الاقليمية لوزارة الشباب والثقافة والتواصل، قطاع الثقافة، بالصويرة بدعم وشراكة مع المجلس الاقليمي للصويرة، وجمعية “الصويرة موكادور”، لقاء أدبيا احتفاء بالإصدار الجديد للكاتب “الدكتور مصطفى بلعسري”، “خريف براغ”، الصادر هذه السنة عن “دار رؤية المصرية”، وسبق للكاتب توقيعه ضمن فعاليات المعرض الدولي للكتاب والنشر، في دورته 27، والذي احتضنته مدينة الرباط يونيو الماضي.

 

ويشارك في هذا اللقاء الأدبي، النقاد والأساتذة: “محمد خراز” و”ثريا إقبال” و”عبد الرزاق المصباحي”، والذين سيقاربون معالم هذا النص الروائي، ما بين التخييلي والسيري وأيضا في سماته ومرجعياته الصوفية.

اللقاء الذي يشرف على تأطيره الأستاذ “عبد الحق ميفراني”، يندرج ضمن الاحتفاء بسلسلة من كتاب وأدباء الصويرة. ويشارك الفنان “عبد المنعم باعينو” في هذا الحفل الأدبي، من خلال تقديمه لوصلات موسيقية على آلة العود.

وقد صدرت رواية “خريف براغ” للكاتب “الدكتور مصطفى بلعسري”، هذه السنة عن دار “رؤية المصرية”، وهي رواية استيعادية، أقرب الى سيرة ذاتية يسترجع من خلالها السارد جزءا من مسار رحلة قادته الى “تشيكوسلوفاكيا”، وفي ذلك يقول الكاتب : “في البداية، فكرت في كتابة سيرة ذاتية، لمسار رحلة قادتني من المغرب الى تشيكوسلوفاكيا، لإتمام دراستي في مجال الصيدلة، عشت ربيعها الناعم الثوري، وعشت تفاصيل الحياة حينها بمفارقاتها وتناقضاتها”.

وأضاف قائلا “حين عدت للمغرب، صادف أن عشت لحظات تاريخية أخرى، تخلصت من “الأنا” المفرد، واتجهت لكتابة حيوات جيل. لكن، هل فعلا اخترت كتابة نص يستلهم نمط حياة، أو حالة ميزت المجتمع البشري، وكان موطنها تشيكوسلوفاكيا؟ لا.. المسألة أبعد من ذلك، وأكثر تعقيدا في داخلي. خضت صراعا مريرا ضمن مسار رحلة وسفر طويل، سفر حياتي التي أفضت بي الى دهاليز ومواقف ولحظات وأحداث أكثر تعقيدا. عندما شاءت الصدف، أن أتواجد ببراتيسلافا، وأن أستنشق هواء براغ، حملت في جيناتي شيئا جديدا هو ما قررت، في عزلتي، أن أجلس لأخطه عالما روائيا حكائيا، يكفي فقط لتهدأ هذه الصرخات داخلي… لكني، وأنا أكتب هذا النص، رغبت أن تتحرر روحي، وأن تخلد للحظة صفاء واستكانة، كي تنتصر فقط.. للإنسان”.

التعليقات مغلقة.