أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

احتقان بقطاع التعليم بالصويرة نتيجة خروج هيئة التأطير والمراقبة عن اختصاصاتها الأساسية

هراوي نور الدين 

 

 

 

تسببت استفسارات وجهها مفتشون لمدراء بعض المؤسسات التعليمية. والتي وصلت حد رفض استقبال لجان التفتيش، إلا بعد إدلائها بورقة التكليف موقعة من طرف المدير الإقليمي. في خلق حالة من الاحتقان داخل القطاع التعليمي بمديرية الصويرة

 

ووفق ما كشف عنه فرع الجمعية الوطنية لمديرات ومديري التعليم الابتدائي بالصويرة. فإن مدراء مؤسسات تعليمية ابتدائية. عبروا عن رفضهم للاستفسارات التي وجهت لهم. مؤكدين أنها “لا تستند إلى أي مادة في مرسوم تحديد المهام. ولا في النظام الأساسي”، وفق تعبيرهم.

وإضافة لرفض استقبال أي لجنة لم تقم بالإدلاء بالتكليف من قبل المدير الإقليمي. وبطاقة مهنية تثبت هوية المفتش وعلاقته باللجنة. دعت هيئة المديرين أيضا ل“مقاطعة كل العمليات التي يشرف عليها المفتشون المعنيون”.

وأوضحت الجمعية في بيان صادر عنها. اطلعت جريدة “أصوات” على نسخة منه. أن العلاقة التي تحكم هيئة الإدارة التربوية وهيئة التأطير والمراقبة هي علاقة عمل تكاملية. داعين للالتزام بالمقتضيات التربوية. وربط علاقات تواصلية سليمة مع المؤسسات. دون لغة سلطوية.

في المقابل دعت جمعية مديرات ومديري المؤسسات التعليمية الابتدائية، ل“الاقتصار على التواصل الإداري الصرف مع هيئة المراقبة والتأطير التربوي. عن طريق المراسلات الكتابية فقط. إلى حين تصحيح الوضعية الشاذة التي يعرفها الإقليم”.

وحسب البيان. فإن هذه الاستفسارات “تنم عن حضور الذاتية في التعامل مع رؤساء المؤسسات التعليمية. وتغيّب دورهم في تسيير مؤسساتهم، عكس ما هو عليه الحال عند حاجتهم الشخصية لهم”.

هذا. وأشارت إلى أن هذه التصرفات “لا تحدث في الأسلاك التعليمية الأخرى. أو مع جميع هيآت أطر التأطير والمراقبة بجميع اختصاصاتها”. أي أنها تقع فقط مع مديري سلك التعليم الابتدائي.

وأشاد البيان بالعلاقة التي وصفها بـ”الجيدة” بين رؤساء المصالح الداخلية بمديرية التعليم بالصويرة ورؤساء المؤسسات التعليمية. والتواصل “الإيجابي والدائم” مع مديرات ومديري المؤسسات التعليمية بالإقليم.

وندد ذات المصدر بما أسماه التصرفات “غير المحسوبة العواقب، الصادرة عن بعض المنتسبين لهيئة التأطير والمراقبة”.

كما طالب البيان بـ”التراجع عن هذه الاستفسارات الصادرة وسحبها فورا. على اعتبار أن المعنيين بها كانوا في مهامهم الموثقة”. داعين للقطع مع هذه التصرفات “التي لن تؤدي إلا إلى احتقان الوضع التعليمي بالإقليم”.

التعليقات مغلقة.