احتلال الملك العمومي وغياب التدابير الاحترازية بالمقاهي والسماح بنقل المباريات وباشا ابن جرير خارج التغطية
حسن العطار
تعيش باشوية مدينة ابن جرير ارتباكا كبيرا في صفوف السلطات الوصية وذلك في ظل سكوت باشا المدينة عن ما يجري بالمدينة من تسيب واحتلال للملك العمومي بشارع مولاي عبد الله وغيرها من الشوارع التي ظلت مكتظة بالعربات المجرورة بالدواب والباعة الجائلين .
وفي الوقت الذي انتظر فيه المواطنون ان يقوم باشا المدينة من تحذير أرباب المقاهي من نقل مباريات كرة القدم، تفاديا لإقامة التجمعات البشرية التي أصبحت ممنوعة في زمن كورونا، وان تهدد المخالفين منهم للقرار باتخاذ إجراءات صارمة من بينها الإغلاق، باعتبار أن التجمعات تؤدي إلى خرق التباعد الاجتماعي واحترام مسافة الأمان، وهو ما سيسهل انتقال العدوى، استمرت الامور على ماهي عليه دون ان تقوم السلطات المحلية مدعومة بعناصر الشرطة والقوات المساعدة وممثلي الشرطة الإدارية بحملات وسط مقاهي الأحياء الشعبية التي تتميز بتجمعاتها، للتأكد مما إذا كان هناك التزام بالتدابير الاحترازية التي أقرتها السلطات الترابية طبقا لتوجيهات وزارة الصحة، سواء تعلق الأمر بتعقيم الفضاء أو الحرص على تطبيق مسافة الأمان وسط الزبناء وإلزامهم بارتداء الكمامات الواقية.
ويكفي التجول بشوارع المدينة من اجل الوقوف على عدم احترام عدد من الشروط الصحية داخلها، من قبيل عدم ارتداء الكمامات الواقية، وعدم احترام التباعد الجسدي، بحيث تم تسجيل الاكتظاظ فيها، وعدم ارتداء القفازات من قبل المستخدمين الذين يسهرون على تقديم الخدمات والمشروبات للزبائن.، وهو ما يعني ان باشا المدينة خارج التغطية خصوصا بعد خرجته الفاشلة ضد عامل الاقليم التي استنكرها الجميع ووضعته في موقف محرج امام الجميع ، كان من تداعياته رفضه ان يتم تصويره في اجتماع المجلس البلدي لمدينة ابن جرير خلال دورة اكتوبر الاخيرة
التعليقات مغلقة.