اختتمت أعمال القمة الإسلامية الأميركية في الرياض، الأحد، بحضور الرئيس دونالد ترمب، الذي يقوم بزيارة تاريخية إلى السعودية بمشاركة 55 دولة عربية وإسلامية.
وقد أكد البيان الختامي للقمة على ضرورة بناء شراكة وثيقة بين الدول لمواجهة “التطرف والارهاب”، والترحيب بتوفير 34 ألف جندي كقوة احتياط لدعم العمليات ضد “الإرهاب” في العراق وسوريا.
وجاء في البيان الختامي للقمة التأكيد على “بناء شراكة وثيقة بين الدول المشاركة لمواجهة التطرف والارهاب، وتأكيد القادة التزام دولهم الراسخ بمحاربة الارهاب بكل اشكاله”.
كما تضمن “اتفاق بين الدول المشاركة على التصدي للجذور الفكرية للارهاب وتجفيف مصادر تمويله، والإشادة بتبادل المعلومات بشأن المقاتلين الأجانب وتحركات التنظيمات الارهابية”.
ورحب القادة، بحسب البيان الختامي بـ”تأسيس مركز عالمي مقره الرياض لمواجهة الفكر المتطرف”.
وتضمن البيان الختامي “الإشادة بتبادل المعلومات بشأن المقاتلين الأجانب وتحركات التنظيمات الارهابية، فضلاً عن التشديد على أهمية التقدم نحو تسوية سياسية للصراعات”.
كذلك تضمن البيان “الترحيب بتوفير 34 ألف جندي كقوة احتياط لدعم العمليات ضد الإرهاب في العراق وسوريا، وإدانة مواقف النظام الإيراني العدائية واستمرار تدخلاته في شؤون الدول الداخلية والالتزام بالتصدي لذلك”.
التعليقات مغلقة.