انعقدت الجلسة الختامية التشاورية من القمة العربية المنعقدة بالجزائر، اليوم الأربعاء 2 نوفمبر (تشرين الثاني)، بحضور عدد من القادة العرب، في حين اعتذر ثمانية آخرون وأوفدوا مسؤولين آخرين للنيابة عنهم في القمة التي أثارت جدلا واسعا.
ما يمكن تسجيله عن هاته القمة هو الصدامات التي وقعت بين المغرب والجزائر على خلفية عدد من الملفات الخلافية القائمة بينهما، والتي تميزت أيضا باعتذار العاهل المغربي محمد السادس نصره الله عن حضور أشغالها في اللحظات الأخيرة وناب عنه وزير الشؤون الخارجية، ناصر بوريطة.
وكانت الجزائرقد قالت، إنها كانت ستولي زيارة العاهل المغربي أهمية بالغة فيما لو حضر، إلا أن جلالة الملك اعتذر عن الحضور ووجه في المقابل دعوة للرئيس الجزائري، عبدالمجيد تبون، لزيارة الرباط و فتح “حوار” بين الجانبين في مختلف القضايا الخلافية.
وكان بوريطة، قد قال إن العاهل المغربي أعرب عن نيته زيارة الجزائر التي دعي إليها، إلا أن الوفد المغربي “لم يتلق أي تأكيد من الجانب الجزائري بواسطة القنوات المتاحة”، بعد أن طلب توضيحات عن الترتيبات المقررة.
ورد وزير الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة، على ذلك بالقول “إن الرئيس تبون كان سيخص العاهل المغربي باستقبال بروتوكولي في المطار لو حضر إلى الجزائر”.
التعليقات مغلقة.