طعن، صباح هذا اليوم، أحد الأشخاص أمام ثانوية القدس التأهيلية بالشماعية، أحد التلاميذ الذي يبلغ من العمر 17 سنة، ينحدر من جماعة اجدور، إقليم اليوسفية، ويدرس بذات الثانوية، على مستوى كتفه الأيسر، وقد فر الفاعل على مثن دراجته النارية نحو وجهة غير معلومة.
فالمشكل الأساسي وراء هذه الواقعة، يكمن في تخلف بعض سيارات النقل المدرسي عن نقل التلاميذ بعد الحصص الدراسية، حيث يصل التلاميذ إلى أمام المؤسسة على الساعة الثامنة صباحا، حيث يقضون ساعات الدراسة الصباحية، ويمكثون هناك حتى الفترة المسائية، حيث لا يأتي النقل المدرسي حتى الساعة السادسة مساءً، وهذا ما يخالف بنود اتفاقية الشراكة المبرمة بين جمعية تدبير النقل المدرسي والجماعات القروية المجاورة لمدينة الشماعية.
إضافة إلى ذلك، قلة الجملات الأمنية بمحيط المؤسسات التعليمة، وغياب سيارة القوات المساعدة التي من واجبها الوقوف أمام باب هذه المؤسسات التعليمية، كما كنا نشهد في السنوات الماضية، كل هذا جعل من محيط ثانوية القدس وإعدادية الطبيري المجاورتين لبعضهما، مضمارا للسباقات الجنونية التي يقوم بها بعض الشباب، علاوة عن التحرش بالتلميذات وتعاطي المخدرات وما إلى ذلك من هذا المظاهر الشاذة، التي تؤجج الوضع أمام هذه المؤسسات التعليمية.
وتجدر الإشارة إلى أن عناصر الدرك الملكي بالشماعية، قد ألقت القبض على الشخص التي اعتدى على التلميذ أمام ثانوية القدس، وهو الأن تحت الحراسة النظرية بمركز الشماعية، لكن من واجب العناصر الدركية البذل أكثر للحد من مثل هذه الظواهر خاصة أمام المؤسسات التعليمية والأحياء السوداء بالشماعية.
التعليقات مغلقة.