أعلن رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني 14 عشر لحزب الحركة الشعبية، السيد ادريس السنتيسي، خلال ندوة صحافية عقدها الحزب عقب انتهاء وضع الترشيحات للأمانة العامة لحزب “السنبلة”، عن انحصار التنافس بين كل من “محمد أوزين” و”ادريس الزويني” عضوي المكتب السياسي للحزب.
وللإشارة فالمؤتمر الوطني الرابع عشر للحزب سينعقد أيام 25 و26 نونبر الحالي بمركب “مولاي عبد الله” بالرباط، والذي سينتخب خليفة للقيادي “محند العنصر” الذي أدار دفة تدبير “حزب السنبلة” ابتداء من عام 1986، بعد إزاحة الكاتب العام السابق “المحجوبي أحرضان”.
وسينحصر السباق نحو الكتابة العامة للحركة الشعبية، بعد إغلاق باب الترشيحات بين اسمين اثنين، والأمر يتعلق بكل من “محمد أوزين“، و”إدريس الزويني”، عضوي المكتب السياسي للحزب.
ووفق مصادر جريدة “أصوات” والتي نقلنها في تقرير سابق بناء على إفادة أعضاء من داخل الحزب، فإن “أوزين” المدعوم من طرف “محند العنصر” هو الأقرب لقيادة السفينة الحركية.
والملاحظة الأساسية التي تؤكد أن “محمد أوزين” هو الأقوى لقيادة الحركة، مع غياب أي منافس قوي له خلال رحلة السباق للقيادة، ويتعلق الأمر بفريق الحكماء الحركيين ضمنهم “سعيد أمزازي”، “محمد مبدع”، وبناصر أزكاغ، فيما يعتبر “ادريس الزويني” المنافس ل”أوزين” من الأسماء المغمورة، ويمكن الجزم أن حضوره هو من باب إضفاء الديمقراطية على العمل الحركي.
وللإشارة ف”محمد أوزين” هو من مواليد عام 1969، أستاذ جامعي مغربي، مختص في سوسيولوجا اللغات، سبق له أن شغل منصب وزير الشباب والرياضة في حكومة “بنكيران”، وثم إعفاؤه من مهامه بعد واقعة المركب الرياضي “الأمير مولاي عبد الله” يوم 07 يناير 2015 من طرف العاهل المغربي محمد السادس.
اجتماع اللجنة التحضيرية لحزب الحركة الشعبية قبل انطلاق المؤتمر 14عشر وها شكون غادي يكون الامين العام
التعليقات مغلقة.