بعد التوقف الذي دام أكثر من عام ونصف عن إقامة الأعراس في المغرب بسبب جائحة كورونا، وتزمنا مع انطلاق موسم جديد للإعراس والسماح بيها، وفق احترام الشروط التي سمحت بيها الدولة ، ارتفاع صاروخي في الدواجن إذ وصل سعر الكيلوغرام الواحد إلى 14 درهما للكيلوغرام عند المربين، كي تباع للمستهلكين بـ16 درهما على الأقل، وذلك بسبب استمرار غلاء الأعلاف.
ويرجع سبب الارتفاع في أسعار الدواجن بعد الطلب المتزايد من طرف المستهلكين، ونظرا إلى اقتراب فترة الصيف والعطل، والترخيص للحفلات والأعراس، كما عزا مهنيون سبب ارتفاع الدواجن إلى غلاء أسعار الأعلاف، وفي مقدمتها الذرة والصوجا، ما ساهم في زيادة كلفة الإنتاج، وفق ما جاء في يومية المساء.
وتبين أن قطاع الدواجن مازال يعاني من تداعيات “كورونا”، بعدما أربكت هذه الجائحة المنتجين، على خلفية توقف عدد من الأنشطة التي كانت تعظم أرقام مبيعاتهم، حيث تسببت هذه الأزمة في إفلاس 20 في المائة من الضيعات التي كانت تنتج لحوم الدواجن.
وقفزت أسعار الدواجن بشكل صاروخي مباشرة بعد ترخيص السلطات بإقامة الحفلات والأعراس بشروط، إذ اعتبر منتجون أن ارتفاع أسعار الدواجن كان مفاجئا، بعدما كان المنتجون يبيعون الدجاج بأقل من سعر التكلفة في فترة الحجر الصحي الذي أدى إلى تراجع استهلاك الدواجن في تلك الفترة.
التعليقات مغلقة.