ارتفاع حالات الانتحار في الحسيمة: ضحيتان جديدتان
فكري ولد علي
شهد إقليم الحسيمة مجددًا أحداثًا مأساوية مع تسجيل حالتي انتحار في بداية الأسبوع الأخير من شهر شتنبر. الحالة الأولى تتعلق بفتاة تبلغ من العمر 16 عامًا، كانت تدرس في ثانوية سيدي بوتميم، حيث أقدمت على إنهاء حياتها شنقًا داخل منزل عائلتها يوم الأحد 29 شتنبر.
أما الحالة الثانية، فتعود لسيدة متزوجة في عقدها السادس، من إحدى الدواوير بين جماعتي “النكور” و”تفروين”، حيث وُجدت جثتها معلقة داخل منزلها.
وأكدت مصادر موثوقة أنه تم العثور على جثة الفتاة الأولى معلقه بحبل داخل منزل العائلة في سيدي بوتميم، قرب مدينة تاركيست، دون توضيح ما إذا كانت تعاني من مشاكل عائلية أو نفسية. في حين، تم العثور على جثة السيدة الثانية متدلية من سقف منزلها والحبل ملفوف حول عنقها.
وعلى إثر هذه الحوادث المأساوية، حضرت السلطات المحلية وعناصر الدرك الملكي والوقاية المدنية إلى المكانين المعنيين، وتم نقل الجثتين إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي محمد السادس بأجدير، حيث وجهت النيابة العامة بإجراء تشريح والتحقيق لمعرفة ظروف وأسباب الوفاة.
يُذكر أن إقليم الحسيمة شهد خلال شهر شتنبر 2024 نحو عشر حالات بين انتحار ومحاولة انتحار، خاصة في المناطق القروية النائية التي تعاني من ظروف اجتماعية وطبيعية صعبة.
التعليقات مغلقة.