ارتفاع حصيلة الشهداء والمصابين بغزة خلال اليوم الـ385 من العدوان الإسرائيلي

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي جرائمها الوحشية في قطاع غزة، لليوم الـ 385 تواليا، عبر شنها لعشرات الغارات الجوية رافقتها بالقصف المدفعي العنيف، وارتكبت بذلك مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار المضروب، والنزوح المستمر لأكثر من 95% من السكان.

واستمرارا في جرائم الإبادة، استهدفت  قوات الاحتلال الإسرائيلي منزلًا بمنطقة المنارة جنوبي مدينة خان يونس، ما أدى إلى استشهاد 28 مواطنًا معظمهم أطفال ونساء، كما أصيب العشرات بجروح مختلفة.

واقتحمت قوات الاحتلال صباح اليوم الجمعة 25 أكتوبر 2024، ساحة مستشفى كمال عدوان وجمعت كل المتواجدين من جرحى ومرافقين في الساحة وفصلت الرجال عن النساء، وقامت بتعذيب الشاب “عبود” الذي كان ينقل وحشية الاحتلال وجرائمه، وتم اقتياده بعد ذلك إلى وجهة مجهولة.

وأفاد الدفاع المدني الفلسطيني، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قد ارتكب مجزرة حقيقية بحق المواطنين، من خلال تفجيره لـ 11 منزلًا في “بلوك 7” بمنطقة “الهوجا” في مخيم جباليا شمال قطاع غزة.

ومنذ السابع من أكتوبر 2023، تشن قوات الاحتلال الإسرائيلي حرب إبادة جماعية على قطاع غزة خلفت أكثر من 143 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وتواصل إسرائيل حربها البربرية في حق المدنيين، في تجاهل تام  لقرارات مجلس الأمن الدولي، المطالبة بأكثر من مرة بوقف إطلاق النار وإنهاء جرائم التطهير العرقي الذي تمارسه دولة الاحتلال بقطاع غزة.