أعلن وزير الصحة اللبناني، فراس الأبيض، في مؤتمر صحفي السبت، أن حصيلة الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت يوم الجمعة بلغت 31 قتيلاً، بينهم ثلاثة أطفال وسبع نساء.
كما أشار الوزير إلى أن عدد المصابين بلغ 68 شخصاً، من بينهم 15 لا يزالون في المستشفى، مما يجعل هذه الغارة من أعنف الهجمات الجوية الإسرائيلية على بيروت منذ الحرب مع حزب الله عام 2006.
وأضاف الوزير أن الفرق الإسعافية تعمل على إزالة الأنقاض لمعرفة العدد الكامل للضحايا والتعرف على هوياتهم. واعتبر أن الهجمات الأخيرة تمثل انتهاكًا للقانون الإنساني الدولي، حيث سقط مبنى سكني بكامله على رؤوس قاطنيه.
وألفت الوزير إلى أن عدد القتلى في الانفجارات التي وقعت في الأيام الأخيرة بلغ 70 ضحية، مع إجراء أكثر من 2000 عملية جراحية لعلاج المصابين.
تأتي هذه الغارة بعد استهداف اجتماع لقيادة وحدة الرضوان في حزب الله، مما أدى إلى مقتل 16 عنصراً من الحزب، بينهم قائد الوحدة.
تقارير حزب الله تتحدث عن فقدان قياديين آخرين، مما يعكس الأثر الكبير الذي تركته هذه الغارة على التنظيم تحت الظروف الحالية.
التعليقات مغلقة.