ارتفاع عدد القتلى في اشتباكات غرب سوريا ودعوات للعدالة

أشار تقرير أصدره  المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى أن الاشتباكات الأخيرة في غرب سوريا بين القوات الحكومية المدعومة من حلفاء مواليين للرئيس المخلوع بشار الأسد قد أسفرت عن مقتل 1311 شخصاً، منهم 830 مدنياً من الطائفة العلوية، منذ يوم الخميس. كما قُتل 481 عنصراً من قوات الأمن ومقاتلين موالين لعائلة الأسد.

في سياق متصل، دعا الرئيس السوري المؤقت أحمد الشارع إلى ضرورة “الوحدة الوطنية” في البلاد، معلناً عن إنشاء لجنة مستقلة للتحقيق وتحديد الحقائق المتعلقة بالأحداث التي جرت في الساحل السوري. وقد تعهد بمحاسبة أي شخص شارك في إراقة دماء المدنيين.

من جانبهم، طالب المسؤولون في الولايات المتحدة السلطات السورية بملاحقة المسؤولين عن هذه المجازر التي طالت المجتمعات الأقليات، حسب تصريحات وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو. كما دعت الأمم المتحدة إلى إنهاء فوري لما وصفته بـ”مجازر المدنيين” في مناطق الساحل الشمالي الغربي من سوريا. وزعت لندن بدورها بياناً تدين فيه “المذابح الرهيبة” ضد المدنيين، معتبرة أن على السلطات في دمشق أن تحمي جميع السوريين وتفتح الطريق نحو العدالة الانتقالية.

في مجال آخر، أمر وزير الطاقة الإسرائيلي، إيلي كوهين، بوقف تزويد قطاع غزة بالكهرباء. وقد أثر هذا القرار على الخط الكهربائي الوحيد الذي يمد غزة، والذي يغذي محطة التحلية الرئيسية في المنطقة المقدمة للمياه لأكثر من 600 ألف شخص.

في وقت سابق من اليوم، أعلن وزير المالية الإسرائيلي، بتسليئيل سموتريتش، عن نية الحكومة إنشاء “إدارة للمهاجرين” ردًا على اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهجير سكان غزة.

وفقًا لآدم بوهلر، المبعوث الخاص للولايات المتحدة لشؤون الرهائن، فهناك إمكانية لتحقيق “اتفاق حول الإفراج عن جميع الرهائن، وليس فقط الأمريكيين” خلال الأسابيع المقبلة، بعد اجتماع تاريخي مع ممثلين عن حماس، الذي اعتبر “مفيدًا جدًا