أفادت تقارير بأن مريضا بفيروس” كورونا “عولج بنجاح باستخدام عقاقير فيروس نقص المناعة البشرية والتصلب المتعدد، في ‘إسبانيا’.
ويُقال إن ‘ميغيل أنجيل بينيتيز’، الذي أصبح أول حالة في البلاد الشهر الماضي، تعافت بالكامل في مستشفى Virgen del Rocio، ‘بإشبيلية’.
وتعمل الأقراص، المعروفة باسم عقاقير مثبطات الإنزيم البروتيني، عن طريق منع الفيروس من التكاثر في الدم.
و قد يُصبح الفيروس قاتلا عندما يتكاثر بسرعة في الرئتين، ضمن الظروف المواتية لذلك، بحيث يقتل الخلايا ويسبب الالتهاب الرئوي.
واستخدم الطاقم الطبي “بيتا إنترفيرون” لحقن المريض’ ميغيل’، وهي بروتينات تحد من الالتهابات وتُستخدم لعلاج مرضى التصلب المتعدد.
ويباشر المشفى الإسباني العلاج التجريبي لأسابيع، في معركته ضد COVID-19، الذي أصاب إلى الآن 171 فردا في إسبانيا.
وأيضا مدير الأمراض المعدية في مستشفى Ramon y Cajal، ‘مدريد’،’ سانتياغو مورينو’، إن فيروس كورونا “مشابه جدا لفيروس نقص المناعة البشرية”.
وأضاف موضحا: “هذا الإنزيم ضروري لتكاثر الفيروس. مزيج من lopinavir وritonavir يمنع فيروس نقص المناعة البشرية. النتائج التي توصلنا إليها حتى الآن فيما يتعلق باستخدامها ضد فيروسات كورونا، مشجعة”.
و كما جاء الخبر في الوقت الذي أشار فيه أحد كبار المسؤولين الطبيين في إنجلترا، إلى أن العقاقير الحالية يمكن أن تلعب دورا في علاج فيروس كورونا الحالي.
ولكن العلماء الإسبان حثوا على توخي الحذر بعد تعافي السيد “بينيتيز”، قائلين إن هذا لا يعني أن جميع المرضى سيستجيبون للعلاج.
وحتى الآن، أصاب فيروس “كورونا” شديد العدوى أكثر من 96 ألف فرد، وقتل 3300 شخص في جميع أنحاء العالم.
التعليقات مغلقة.