أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

استغلال الأزمات: من يقف وراء زعزعة الاستقرار في سوريا؟

جريدة أصوات

توالى الحملات الإعلامية على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تبرز اتهامات بأن أجهزة مخابرات خارجية تسعى لضرب استقرار سوريا. منذ تصاعد هجمات عناصر نظام بشار الأسد السابق على قوات الأمن، يعتقد العديد من السوريين أن هناك جهوداً ممنهجة لتعميق الانقسامات داخل المجتمع.

المغردون يشيرون إلى أن هذه الحملات المدعومة من الخارج تهدف إلى إغراق البلاد في الفوضى والحرب الأهلية. ويرون أن استهداف قوات الأمن العام، التي تعتبر رمز السلم الأهلي، ليس إلا جزءًا من خطة أكبر لتعزيز الانقسامات.

للتصدي لهذه الهجمة، يدعو نشطاء وصحفيون إلى تكثيف جهود وسائل الإعلام الموالية لتعزيز الاستقرار، والتحقق من المعلومات، وتشكيل لجان مجتمع ودعم اللجان الإلكترونية لمواجهة الدعاية الزائفة.

أحد الأمثلة البارزة على الأخبار المضللة كان تعليق إيلون ماسك على تغريدة تتحدث عن مزاعم مذابح بحق المسيحيين في سوريا، حيث تم تكذيب هذه المعلومات من قبَل كاهن أرثوذكسي في البلاد.

تعد هذه الحوادث تذكيراً بأهمية التحقيقية والوعي المجتمعي في التصدي للأخبار الزائفة والجهود الممنهجة لزعزعة الاستقرار

التعليقات مغلقة.