التزمت حكومة سعد الدين العثماني الصمت بخصوص الآلاف من سيارات الدولة التي تجوب مدن المغرب بمناسبة العطلة الصيفية، وتحوّلها إلى وسيلة نقل عائلية.
إن العديد من الموظفين بالقطاع العام اختاروا قضاء العطلة الصيفية، خصوصا خلال شهر غشت الجاري، مستعينين بالسيارات التي تحمل ترقيم الدولة المغربية (المغرب)، في استغلال فاضح لممتلكات الدولة في الأمور الشخصية،وهذا ما سبب استياء عارم لذى المغاربة على شبكات التواصل..
ورغم الدعوات التي وجهتها الحكومة السابقة بضرورة ضبط النفقات وحصرها في الحد الأدنى الضروري، مع التأسيس لمبدأ الاستغلال المشترك والمتضامن بين القطاعات للإمكانيات المتوفرة، خاصة في ما يتعلق بنفقات استغلال حظيرة سيارات الدولة، موصية في هذا الاتجاه بعدم اقتناء أو كراء السيارات إلا في الحالات الضرورية والمعللة، وإخضاعها لترخيص مسبق من رئيس الحكومة، إلا أن تعاطي موظفي الدولة مع هذه السيارات يؤكد العكس
السعدي سعيد.
التعليقات مغلقة.