أعلن المكتب الإداري لاتحاد طنجة، برئاسة محمد الشرقاوي، عن استقالته خلال اجتماع عُقد ليلة الجمعة 27 شتنبر.
وقد تم قبول الاستقالة من قِبل منخرطي الفريق خلال أشغال الجمع العام الذي أُقيم في قاعة الندوات بنادي “الكريكيت” بمدينة طنجة.
وفي كلمته، أعرب الشرقاوي عن ارتياحه لإقدامه على هذه الخطوة، مشيرًا إلى أنه كان ينتظر هذه اللحظة ليعبر عن مشاعره
ولفت إلى أن توليه رئاسة اتحاد طنجة قد يؤثر سلبًا على مستقبله السياسي، في إشارة إلى الضغوط التي تعرض لها من قِبل الجهات المعنية، والتي أدت إلى تحريك إجراءات عزله من رئاسة مقاطعة طنجة المدينة.
وشهد الجمع العام مناقشات حادة بين الأعضاء حول التقريرين الإداري والمالي، حيث طالب بعض الأعضاء بإلغاء التقرير المالي لعدم توفر تقرير مالي لشركة النادي.
كما أبدى البعض قلقهم بشأن صحة لائحة المنخرطين المقدمة من قبل المكتب المستقيل، معتبرين أن بعضهم لم يؤدوا مستحقات الانخراط، مما يثير تساؤلات حول حقهم في التصويت.
وبعد قبول استقالة الشرقاوي والمكتب الإداري وسط تصفيقات من الأعضاء، عاد التوتر ليسيطر على الأجواء، مما يوحي أن اتحاد طنجة قد يواجه تحديات كبيرة قبل إعادة هيكلة إدارته.
التعليقات مغلقة.