استقالة مسؤولة بارزة بحزب أخنوش بورزازات تثير تساؤلات حول مستقبل الحزب بالإقليم

أصوات من الرباط

بشكل مفاجئ، قدمت مريم الطاهري علوي، المنسقة الإقليمية للمرأة التجمعية بإقليم ورزازات، استقالتها من جميع هياكل حزب التجمع الوطني للأحرار، في خطوة هزت أوساط الحزب بالإقليم. جاءت هذه الاستقالة في رسالة وجهتها الطاهري علوي إلى المنسق الإقليمي للحزب بورزازات، معربة عن أسفها لتقديم استقالتها كمنخرطة وكمنسقة إقليمية للمرأة التجمعية.

عزت الطاهري علوي أسباب استقالتها إلى دوافع شخصية وموضوعية، مع عدم الخوض في تفاصيل هذه الأسباب. هذا الغموض المحيط بأسباب الاستقالة فتح الباب أمام التكهنات والتساؤلات حول الدوافع الحقيقية وراء هذا القرار المفاجئ، وتأثيره المحتمل على مستقبل الحزب بالإقليم.

تعتبر مريم الطاهري علوي من الوجوه البارزة في حزب التجمع الوطني للأحرار بورزازات، حيث شغلت منصب المنسقة الإقليمية للمرأة التجمعية، ولعبت دوراً فعالاً في تنشيط العمل النسائي داخل الحزب بالإقليم. استقالتها تأتي في وقت يستعد فيه الحزب لخوض استحقاقات انتخابية مقبلة، مما يطرح تساؤلات حول قدرة الحزب على الحفاظ على تماسكه وقوته في ظل هذه الظروف.

يرى مراقبون أن استقالة الطاهري علوي قد تكون مؤشراً على وجود خلافات داخلية أو استياء من طريقة تسيير الحزب بالإقليم. الاستقالة قد تؤثر على معنويات مناضلي الحزب وتضعف من قدرته على حشد الدعم الشعبي.

من جهة أخرى، يرى البعض أن هذه الاستقالة قد تكون فرصة للحزب لإعادة النظر في هياكله وتفعيل دور الشباب والكفاءات النسائية، بما يساهم في تعزيز مكانته بالإقليم.

يبقى السؤال المطروح هو: كيف سيتعامل حزب التجمع الوطني للأحرار مع هذه الاستقالة؟ وهل ستؤدي إلى تغييرات جذرية في استراتيجية الحزب بالإقليم؟ الأيام القادمة ستكشف عن تداعيات هذه الاستقالة وتأثيرها على المشهد السياسي بورزازات.