استقالة 16 عضوا بجماعة العونات بإقليم سيدي بنور. 

وضع 16 عضوا بالمجلس الجماعي لأربعاء العونات بإقليم سيدي بنور، اليوم الإثنين 18 يناير الجاري، استقالتهم لأسباب اعتبرها موضوعية و سيأتون على ذكرها في بيان كتابي فيما بعد وفق ما جاء في نصالاستقالات التي يتوفر الموقع على نسخ منها.

هذا، واعتبرت مصادرنا أن إقدام المعنيين بالأمر على الاستقالة يأتي بعد عدد من الشكايات التي جرى وضعها لدى السلطات الوصية ضد ما وصفته مصادرنا بالاختلالات الكبيرة التي شابت عملية تدبير أمور المجلس الجماعي الأربعاء العونات .

وكانت لجنة مركزية من وزارة الداخلية قد حلت السنة المنصرمة بمقر الجماعة القروية ” العونات” للتفتيش في ملفات خطيرة كان قد توجه بشأنها أغلبية المستشارين منهم نواب الرئيس.

وكان المجلس الجماعي العونات قد دخل في حالة بلوكاج تدبير بعد إسقاط ميزانية أكتوبر من طرف الأغلبية ومقاطعة أشغال جميع اللجان، الشيء وهو ما انعكس سلبا على مصالح المواطنين والمرتفقين.

كما سبق الأغلبية أعضاء المجلس الجماعي المذكور أن تقدموا بشكاية إلى وزير الداخلية من أجل النظر في ما اعتبروه «وقائع قد تشكل أخطاء في التسيير وجرائم أموال في حق رئيس المجلس الجماعي»، من قبيل «إسناد بونات الطلب وصفقات أشغال تمنح لنفس الأشخاص»، ويطالبون بإجراء بحث في الموضوع وما قد يكون من علاقات متداخلة فيه، وأشاروا بالأساس إلى صفقة الأشغال بحي “البام”، كما أشاروا إلى إلزام سكان الحي بالقيام بالربط الفردي من مالهم الخاص بقنوات الصرف الصحي وكذا قيام إحدى الشركات بأشغال الربط بالماء الشروب دون وجود صفقة أشغال، أو طلبية وتهيئة عدد من الشوارع، مطالبين بالتدقيق في مدى احترام دفاتر التحملات وتكرار عدد من الصفقات التي لاجدوى منها، وكذا النظر في صفقة إنجاز قنوات الماء الشروب بدوار الونازرة في غياب صفقة…

وتجدر الاشارة، إلى أنه سبق للمجلس الجماعي لأربعاء العونات أن أقال ثلاثة أعضاء بسبب الغياب، ليصل بالتالي مجموع الأعضاء المستقيلين و المقالين 19 عضوا، ما يفرض على عامل الإقليم العمل على تحديد تاريخ لانتخابات جزئية قصد تعويض الأعضاء المعنيين لنا تبقى من الولاية الحالية.