باشرت الجهات المسؤولة منذ حادث الانهيار الصخري، يوم الأربعاء 29 دجنبر 2022، بمعالجة موقع الانهيار على الطريق المحاذي لميناء مهدية، والذي تسبب في إغلاق الطريق الى الآن دون تسجيل أي اصابات في صفوف مستعمليه.
هذا ولمعرفة المزيد من التفاصيل حول هذا الموضوع تواصلنا مع رئيس جماعة مهدية السيد “عبد الرحيم بوراس”، وذلك بغية البحث في السبل والإجراءات المتخذة من قبل المصالح المعنية من أجل تفادي وقوع انهيارات مستقبلا، حيث أكد مصرحاً بقوله “إنه يصعب التكهن بوجود انهيار صخري اخر مستقبلا، لأنه أمر خارج عن النطاق البشري وغير متحكم فيه، مبيناً بأن الإنهيارات الصخرية تحدث على مستوى كل بلدان العالم، وحادث مهدية ماهو إلا نموذج مصغر”.
هذا وأشار في ذات السياق، خضوع هذا الأمر إلى مجموعة من الأمور الخارجة عن نطاقهم، مثل دراسة وضعية التربة ونوعها، وكذا القيام بعمل كافة الإجراءات التي ستخفف من خطورة الإنهيار وتساعد على صيانة الطريق وحمايته من خطر تكرر هذا الانهيار مرة أخرى وذلك من أجل ضمان السلامة الطرقية لمستعملي الطريق.
وجدير بالذكر أنه وفور علمهم بحادث الإنهيار، حل عامل إقليم القنيطرة السيد “فؤاد المحمدي” ورئيس جماعة مهدية السيد “عبد الرحيم بوراس”، وشخصيات أخرى لتفقد مكان الحادث والوقوف على تسريع الأشغال من أجل اعادة فتحه مرة أخرى وتأمين حركة السير به.
التعليقات مغلقة.