أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

استمرار الجدل وسط حزب الجرار: بنسعيد يرد على أبو غالي

أصوات

يستمر حزب الجرار في إثارة الجدل والتساؤلات وسط الساحة السياسية المغربية. ففي وقت ما يزال فيه ملف قضية اعتقال عضوين بارزين (الناصيري والبعيوي) بتهمة جنائية خطيرة في ملف “إسكوبار الصحراء” مفتوحا أمام ميزان العدالة المغربية. تنفجر قضية أخرى كأن لعنة ما أصابت الجرار. حيث تم تجميد عضوية “أبو غالي” بشكل مفاجئ ودون سابق إنذار.

وفي سياق متصل، أفادت بعض من قيادات حزب الأصالة والمعاصرة. عن أسباب تجميد عضوية “أبو غالي” سواء من المكتب السياسي، أو من القيادة الجماعية لحزب الأصالة والمعاصرة.

وأوضحت قيادة الأصالة والمعاصرة. من خلال ندوة صحفية عقدتها أول أمس الأربعاء بالعاصمة الإدارية الرباط. أنها جمدت عضوية “أبو غالي” على خلفية ثلاث شكايات ذات طابع تجاري. تقدم بها أفراد من الحزب، ضد “أبو غالي”. يتهمونه بالنصب والاحتيال وخيانة الأمانة.

هذا وصرح عضو القيادة الجماعية للحزب. محمد مهدي بنسعيد، أن حزبه اتخذ قرار تجميد عضوية ذات القيادي. بعد تلقيه شكايات ذات طابع شخصي وتجاري. حيث نفى القيادي بنسعيد في ذات القوت أن تكون المسألة مرتبطة بالمال العام.

وأضاف بنسعيد، أن قيادة الجرار سعت إلى الوصول لحل ودي قبل اللجوء لقرارها الجزري في حق “أبو غالي”. وذلك عبر وساطة داخلية استمرت أكثر من أربعة أشهر، لطي هذه الصفحة. نظرا لحساسية الموقف.

وأعرب ذات القيادي، “أبو غالي يشغل منصبا قياديا في الحزب. والشكايات المقدمة ضده يمكن أن تؤثر على سمعة الحزب”.

وتابع “القيادة حاولت تقديم يد العون لإيجاد حل. وعرضت على أبو غالي تجميد عضويته لبضعة أشهر كإجراء احترازي لحين حل مشاكله. بهدف حماية الحزب”.

واستغرب ذات المتحدث من محاولة إقحام “أبو غالي” فاطمة الزهراء المنصوري في الموضوع. وتوظيف اسمها لتحوير النقاش وربطه مع المنصوري.

 

التعليقات مغلقة.