استمرار العدوان الصهيوني على جنين وأمريكا وكعادتها تبارك العدوان

جريا على عادتها وعلى الرغم من الجريمة الصهيونية التي تستهدف الشعب الفلسطيني من قبل الجيش الصهيوني والتي أوقعت عشرة شهداء لحدود الساعة وعشرات المصابين، من بينهم مواطنون فلسطينيون وصفت إصابتهم بالخطيرة، وفق ما نقلته وزارة الصحة الفلسطينية، إلا أن واشنطن تستمر، وجريا على عادتها، في دعم جرائم الاحتلال الصهيوني، حيث أكدت، الاثنين، دعمها لهاته الجرائم مقدمة في الجهة المقابلة النصائح بتلافي إزهاق الكثير من الأرواح.

وهكذا وبدل اتخاذ موقف صارم اتجاه الجرائم الصهيونية المرتكبة ضد الشعب الفلسطيني آثرت واشنطن في بيان أصدره المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، إلى الدعوة إلى “ضرورة اتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية لمنع إزهاق أرواح المدنيين”، وفق ما أوردته وكالة “رويترز”.

واشنطن: “ندعم أمن إسرائيل وحقها في الدفاع عن شعبها”

 

يأتي هذا البلاغ المحتشم ليؤكد ضلوع واشنطن ومباركتها للجرائم الصهيونية التي أطلقها الجيش الصهيوني في أكبر عملية عسكرية منذ نحو عقدين في الضفة الغربية.

اعترف الجيش الصهيوني باستهداف مسجد “الأنصار” واقتحام حرمته، حيث تعرض المسجد لقصف صهيوني مكثف بالقذائف المضادة للدروع، كما تم استخدام طائرات عسكرية مسيرة في استهداف المسجد بعد ضرب طوق من الحصار حوله، بدعوى وجود أسلحة بداخله.

 

 

فصائل المقاومة في غزة تدعو مقاومي جنين لخوض مواجهة موحدة

 

دعا بيان صادر عن الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية المسلحة في غزة “كل فصائل المقاومة في جنين ومخيمها للتكاتف وخوض المواجهة بشكل موحد” مضيفا أن “استمرار العدوان على جنين وسلوك الاحتلال هو ما سيحدد طبيعة رد المقاومة”.

حركة الجهاد الإسلامي: كل الخيارات مفتوحة لضرب العدو ردا على عدوانه

 

قال بيان صادر عن حركة الجهاد الإسلامي في غزة إن “المقاومة ستواجه العدو وستدافع عن الشعب الفلسطيني، وكل الخيارات مفتوحة لضرب العدو ردا على عدوانه في جنين”.

فيما قال وزير الدفاع الصهيوني، يوآف غالانت، إن القوات الصهيونية تراقب الأوضاع، مضيفا أن “المؤسسة الدفاعية جاهزة لجميع السيناريوهات”.

السلطة الفلسطينية: إسرائيل ترتكب جريمة حرب في جنين

 

قالت السلطة الفلسطينية في رام الله إن “إسرائيل ترتكب جريمة حرب في جنين”، وطالبت الرئاسة الفلسطينية المجتمع الدولي بالخروج عن صمته، والتحرّك الجديّ لإجبار الصهاينة على وقف عدوانهم على جنين.

وأوضح الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، أن كل جرائم الكيان الصهيوني المرتكبة لن تحقق الأمن والاستقرار، ما لم يشعر بهما الشعب الفلسطيني.

فيما اعتبر رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد أشتية، أن “ما يجري هو محاولة جديدة لإزالة مخيم جنين عن الوجود وتهجير أهله”، داعيا العالم “إلى وقف العدوان على جنين فورا”.

وقد أسفر العدوان العسكري الشامل الذي يشنه الصهاينة على جنين عن مقتل 10 فلسطينيين وإصابة أكثر من 100 آخرين، ضمنهم 20 في حالة خطيرة.