استمرار القصف الصهيوني على خان يونس والمقاومة تستبسل في التصدي للعدوان والأمم المتحدة تحذر
أصوات: طوفان الأقصى
يستمر القصف الهمجي الصهيوني على الشعب الفلسطيتي المحاصر في غزة وتحديدا بمخيم خان يونس جنوب قطاع غزة، منذ أمس الأربعاء.
شهداء وجرحى في عدوان الجيش الصهيوني على خان يونس
سقط ما لا يقل عن ثمانية شهداء في غارة شنتها طائرات الاحتلال الصهيوني على أحد المنازل في منطقة المشروع غرب المدينة، فيما دخلت الحرب شهرها الثالث.
في سياق متصل قتل ثلاثة جنود صهاينة فيما أصيب أربعة آخرون في استهداف بصاروخ مضاد للدروع في غزة.
حماس تعلن قتل جنود صهاينة في خان يونس
أعلنت حركة حماس، الخميس، أن عناصرها قتلوا جنودا في الجيش الصهيوني، في معارك شهدتها مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة.
وفي هذا السياق قالت الحركة: “تمكنا من قنص جنديين إسرائيليين ببندقية الغول شمال شرقي خانيونس”.
وقالت في إعلان منفصل: “قبل قليل تمكنا من الاشتباك مع قوة راجلة من 6 جنود إسرائيليين وإيقاعهم بين قتيل وجريح، والاستيلاء على روبوت كان بحوزتهم، في محور شرق خانيونس”.
الأمم المتحدة تقول إن توسع العميات يكرر أهوال الأسابيع السابقة
شددت الأمم المتحدة على أن استئناف العملية العسكرية وتوسعها أكثر جنوب غزة يكرر أهوال الأسابيع الماضية.
وأضاف أن القصف الصهيوني أدى إلى خلق حالة من الذعر والقلق، إذ اضطر ما لا يقل عن 60,000 شخص إضافي للانتقال إلى ملاجئ الأونروا المكتظة أصلا.
وأوضح مسؤول الأونروا أن إمكانية الحصول على المياه محدودة، إذ منع القصف الصهيوني من الوصول إلى أكبر محطة لتحلية المياه في غزة، والتي كانت توفر سابقا مياه الشرب لما مجموعه 350,000 شخص، مبرزا أن العمل توقف في أكبر مستشفى في جنوب غزة والذي يأوي أكثر من 1,000 مريض مُقيم و17,000 نازح بسبب نقص الإمدادات وعدم كفاية العاملين.
التعليقات مغلقة.