استمرار معاناة ساكنة قيادة أولاد علي مع تـردي الـخـدمات الـصحيـة مع الصور
آوطـاط الـحـاج . محمد الحمراوي
تستمر معاناة ساكنة قيادة أولاد علي بإقليم بولمان على كافة الأصعدة وخاصة في المجال الصحي المتسم باستمرار التردي نتيجة غياب التجهيزات الطبية والأطر الطيبة.
ويسجل في هذا الباب غياب طبيب مستقر ودائم بالمركز الصحي القروي التابع لقيادة أولاد علي التابع للمنذوبية الإقليمية للصحة بميسور.
هذا التردي الشامل يزيد من قساوته تسجيل نقص حاد في الأدوية، خاصة دواء المعدة والحساسية والروماتيزم الذي “عشعش” في أجسام الساكنة نتيجة موجات البرد والثلوج التي تعرفها المنطقة، خاصة في فصل الشتاء، حسب تصريح لبعض من الساكنة التقت جريدة أصوات بهم.
كما سجلت مصادر الجريدة أن هذا النقص الحاد المسجل في الأدوية يقابله في الجهة الثانية رمي وحرق أدوية أخرى في العراء دون أن تستفيد منها الساكنة وفي غياب أدنى احترام لمعايير السلامة الصحية.
هذه الوضعية الكارثية دفعت بعض المواطنين الغيورين على الشأن المحلي إلى الاحتجاج عبر الفضاء الأزرق “الفاسيبوك” وعبر إذاعة “شدى اف ام” مستنكرين بشدة هذا الواقع الصحي المزري المسجل بالمركز الصحي القروي بقيادة أولاد علي، دائرة آوطاط الحاج بإقليم بولمان.
علما أن وزير الصحة الأسبق، الوردي، سبق له أن صرح بأن الوزارة عازمة على تغيير الأوضاع المزرية التي يعيشها القطاع الصحي ضمن المجال القروي بالمغرب، وخصوصا في المناطق النائية حفاظا على كرامة المواطن القروي وتوفيرا لشروط عيش كريم.
ويبقى السؤال المحير والذي يفرض نفسه هو عن السر الكامن وراء غياب طبيب دائم بالمركز الصحي القروي لقيادة أولاد علي، مع الإشارة إلى أنه قد سبق لرئيس الجماعة القروية “تيريسين” أن طرح هاته القضية في عدة مناسبات، لكن لا حياة لمن تنادي….
كما تعاني الساكنة من الغياب المتكرر للممرضات والقابلات والماجورة (ن-ص)، مع تسجيل عدم احترام مواقيت العمل، وما يثير الاستغراب هو غياب ممرضة قابلة مشرفة على الخدمات الاستشفائية خلال فترة عيد الأضحى المبارك عن عملها لمدة عشرة أيام دون مساءلة أو زجر وفق ما يقتضيه القانون.
التعليقات مغلقة.