خردي لحسن
توصلت جريدة أصوات بالداخلة بصور توضح و تبين على أن خليج الداخلة يتعرض يومياً لإستنزاف خطير للأحياء البحرية من طرف أناس همهم الشاغل الوحيد المال ولا يعرفون معنا لراحة البيولوجية وفوائدها بحيث تبين الصور وتوضح مدى خطورة الأمر برصد الشباك على طول مياه الخليج من أجل تجريف كل الأحياء المائية التي تعلق بها سوء كانت أسماك كبيرة أو صغيرة غير مكتملة النمو وهذا ما يشكل تهديدا للمنظومة البيئية على طول خليج وادي الذهب والمساهمة في الاعتداء على الثروة السمكية المهددة بالانقراض بهذه المحمية السمكية .
والطامة الكبرى ما رصده الفيديو المتداول على مستوى مواقع التواصل الاجتماعية بحيث وثق الصيد الممنوع بخليج الداخلة المحمي تاركا الكثير من ردود الأفعال المثيرة للجدل و خصوصا وأن ممارسي هذا النوع من الصيد الذي استعملت فيه الشباك يتم جرها إلى اليابسة بارتياح كبير بدون راقب ولا مرقوب .
ولم تختصر هذه الممارسات الشنيعة على القشريات فقط بل اتسعت رقعتها لتشمل صيد الرخويات عامة و الأخطبوط خاصة لان منطقة الخليج هي المنطقة الأساسية التي تعرف بنمو الأخطبوط من خلال الراحة البيولوجية وكذا المساهمة في إتلاف الملايين من بيض السمك والشعب المرجانية التي تلعب دور مهم بالبحر في استمرار الحياة البحرية .
والسؤال المطروح هنا والذي سيبقى راسخا في ذهننا:
فمن هم المسئولون الأوائل في الحفاظ على الثروات البحرية من الاستنزاف بخليج واد الذهب ؟
– هل تتجلى المسؤولية في حق السلطات المحلية (البحرية الملكية ) التي تقوم بدوريات الحراسة و المراقبة
– أم المتدخلين من مندوبية وزارة الصيد البحري التي تكرس بعض من خدماتها لمراقبة أنشطة صيد الأسماك والسهر على تنفيذ سياسة المراقبة التي وضعتها الوزارة؟
– أم المواطن الذي يسعى في كسب قوته ؟
التعليقات مغلقة.