استنفار عسكري وأمني وسياسي بإسرائيل تحسبا للضربة الإيرانية
تعيش إسرائيل حالة من الترقب والقلق
تعيش إسرائيل حالة من الترقب والقلق، في ظل توقعات بتعرضها لهجوم متعدد الجهات. وتخشى الحكومة من وقوع خسائر اقتصادية كبيرة في حال تعرض منشآت استراتيجية حيوية للقصف، كمحطات الكهرباء ومستودعات الغاز والوقود.
الضبابية التي تحيط بالضربة الإيرانية المرتقبة تضع إسرائيل في حال تأهب وترقب. فالتهديد الآتي من جبهات عدة يستنزف طاقاتها البشرية والاقتصادية.
ويبدو ان إسرائيل تستعد لعمليات إجلاء للسكان، كما أنها أعلنت عن حالة مشابهة لحالات الطوارئ في مستشفياتها، وحولت مواقف السيارات إلى مستشفيات ميدانية تحت الأرض. إلى ذلك أغلقت كثير من المصانع أبوابها.
في الجانب الاقتصادي، بلغت نسبة العجز المالي بسبب الإنفاق العسكري مثلا أكثر من 40 مليار دولار، كما أدى تعطل حركة مطار بن غوريون بعد إلغاء شركات عالمية رحلاتها إلى مزيد من الخسائر المالية.
ولكي تبقى منظومة الدفاع الإسرائيلي الجوي في قمة الجهوزية، تحتاج إلى الكثير من الموارد البشرية واللوجستية. وبينما قال نتنياهو الجمعة إن بلاده مستعدة دفاعيا وهجوميا، فسلاح الجو الإسرائيلي جاهز استعدادا لأي ضربة محتملة، وهناك استنفار مواز في سلاح البحرية. في حين يبقى الترقب سيد الموقف.
مصدر: م.و.ن.ت ك.ار.ل.و الدولية
التعليقات مغلقة.