ج بوهني
استنكر عدد كبير من أباء وأمهات و أولياء التلاميذ بمنطقة “لخصاص” القرار الذي أفرزه اجتماع مدراء دور الطالب و الطالبة أمس الثلاثاء بمقر عمالة “سيدي افني” و القاضي بالتقيد ب 50 في المائة فقط من الطاقة الاستيعابية بهذه المؤسسات ، وهو الشيء الذي سيخلق مشاكل عويصة في تتبع التلميذات و التلاميذ في المناطق القروية التابعة لإقليم سيدي افني لمسارهم الدراسي في السلكين الثانوي الإعدادي و التأهيلي ، مع العلم أن وزارة التربية الوطنية كانت قد قررت في وقت سابق اعتماد نمط التعليم الحضوري بالمؤسسات التعليمية .
بهذه الوضعية و أمام الظروف الإجتماعية و المادية لبعض الآباء و أولياء أمور التلاميذ المعنيين بالأمر ستصبح تكلفة تعليم فلدات أكبادهم جد ثقيلة في ظل عدم الاستفادة بنسبة 100 في المئة من مؤسسات الرعاية الاجتماعية (دار الطالب “ة”) ، وغياب حافلات النقل المدسي … ستضطر أسر التلاميذ و التلميذات المعنيين بذات القرار الى البحث عن مصاريف التنقل أو الإقامة لأبنائهم بجوار مؤسساتهم التعليمية وهو أمر صعب و مكلف للغاية ماديا و معنويا .
من جانب آخر ، احتج عدد غفير من التلاميذ و التلميذات على مستوى مركز “لخصاص” أمام مقر الباشوية رفضا للقرار المشؤوم و الجائر ، حسب تعبير المحتجين ، لمدراء مؤسسات الرعاية الاجتماعية (دار الطالب “ة”) القاضي باعتماد 50 بالمائة من الطاقة الاستيعابية للمؤسسات ، الأمر الذي سينعكس سلبيا على متابعة التلاميذ لدراستهم بشكل جيد في ظل غياب النقل المدرسي و البعد عن المؤسسات التعليمية .
[…] لقراءة الخبر من المصدر […]