شعر عنترة بن شداد في ختام ما جاء من إجابة عن سؤال:
من هو عنترة بن شداد:
جديرٌ بالذكر أنَّ عنترة شاعر من فحول الجاهلية، وهو صاحب معلقة من المعلقات العشر في الجاهلية، ولا بدَّ من المرور على بعض أشعار هذا الفارس الشاعر الكبير، ومن أشعاره:
يقول عنترة بن شداد في معلَّقة:
هَل غادَرَ الشُعَراءُ مِن مُتَرَدَّمِ أَم هَل عَرَفتَ الدارَ بَعدَ تَوَهُّمِ يا دارَ عَبلَةَ بِالجَواءِ تَكَلَّمي وَعَمي صَباحاً دارَ عَبلَةَ وَاِسلَمي فَوَقَفتُ فيها ناقَتي وَكَأَنَّه فَدَنٌ لِأَقضِيَ حاجَةَ المُتَلَوِّمِ وَتَحُلُّ عَبلَةُ بِالجَواءِ وَأَهلُن بِالحَزنِ فَالصَمّانِ فَالمُتَثَلَّمِ و
يقول عنترة بن شداد أيضًا:
لا تَذكُري مُهري وَما أَطعَمتُهُ فَيَكونَ جِلدِكِ مِثلَ جِلدِ الأَجرَبِ إِنَّ الغَبوقَ لَهُ وَأَنتِ مَسوأَةٌ فَتَأَوَّهي ما شِئتِ ثُمَّ تَحَوَّبي كَذَبَ العَتيقُ وَماءُ شَنٍّ بارِدٍ إِن كُنتِ سائِلَتي غَبوقًا فَاِذهَبي إِنَّ الرِجالَ لَهُم إِلَيكِ وَسيلَةٌ إِن يَأخُذوكِ تَكَحَّلي وَتَخَضَّبي ومن شعر عنترة بن شداد قولُهُ:طَرِبتَ وَهاجَتكَ الظِباءُ السَوارِحُ غَداةَ غَدَت مِنها سَنيحٌ وَبارِحُ تَغالَت بِيَ الأَشواقُ حَتّى كَأَنَّما بِزَندَينِ في جَوفي مِنَ الوَجدِ قادِحُ وَقَد كُنتَ تُخفي حُبَّ سَمراءَ حِقبَةًَ فَبُح لِانَ مِنها بِالَّذي أَنتَ بائِحُ ويقول عنترة بن شداد: ألا ياعبلُ قد زادَ التصابيْ ولجَّ اليومَ قومُكِ في عذابي وظلَّ هواكِ ينمو كلَّ يومٍ كما ينْمو مشيبي في شَبابي عتبتُ صروفَ دهري فيكِ حتَّى فَني وأَْبيكِ عُمْري في العِتابِ وَلاقيْتُ العِدى وحفِظتُ قوْمًا أضاعُوني وَلمْ يَرْعَوا جَنابي.
التعليقات مغلقة.