تعريف عنتر بن شداد:
اشعار” عنترة بن شداد” في الحب نسب “عنترة” في روايات كثيرة الي “عنترة بن شداد بن معاوية بن ذهل بن قراد بن مخزوم بن ربيعه بن غالب بن قطيعة بن عبس “،كان من أهل نجد وسمي بعنتره الفلحاء وذلك نسبةً لتشقق شفتيه ،كان من أشهر الفرسان المعروفين في الجاهلية وكذلك كان من شعراء الطبقة الأولي ،سري اليه السواد من أمه التي كانت تدعي زبيبة التي كانت حبشية الأصل .
أتصف بين عرب الجاهلية بأنه أحسنهم شيمة كما عرف بعزة النفس والشجاعة وشده بطشه ووفاءه ورقه وعزوبه شعره ،أُغرم بأبنة عمه عبلة فذكرها في معظم قصائده لم يعترف به أبيه منذ مولده أنما أعترف به بعد أن كبر ،عنترة بن شداد شخصية تاريخية يجب أن نشيد بها حيث عرف بين العرب بالفروسية والشجاعة والأقدام كما أشتهر بعشقه” لعبلة” .
علي شأن” عنترة “وزاد تعلق عبلة به حتي أنها كانت سبب لباقة لسانه لأنه كلما جاء ذكر أسمها أمامه أنطبق لسانه بأبيات الشعر والغزل حتي علم أمها بعشقه لها فدعته للحديث وأعترف لها بحبه لأبنتها ولكنها عرضت عليه الزواج من خميسة جارية أبنتها لكنه أصر علي زواجه من عبلة ،حتي أشتهرت أبيات شعره حتي سمع بها أخو عبلة وتوعد بقتله .
مر” عنترة “بالعديد من الصراعات في حياته ولعل أشهر صراع مر به كان من أجل الفوز بعبلة والزواج منها فوقف أمامه العديد من العواقب أشهرها كان اللون الأسود وأيضا النسب وعدم أعتراف أباه به فرفض عمه مالك زواجه منها وفضل عليه عدوه اللدود عمارة بن زياد ،فطلب من عنترة مهرا كبيرا بهدف التخلص منه وجعله يشعر بالعجز وكان هذا المهر عبارة عن ألف من النوق العصافير من العراق لكن لم يستسلم عنترة ومر بالعديد من الصراعات حتي أستطاع ان يحصل علي المهر .
لكن عمه أختلق له العديد من العواقب لكنه أستطاع أن يجتازها جميعها حتي أنتهي الأمر بالأعتراف به فارسا وقام اباه بالأعتراف به وحرره من العبودية ونسبه اليه ،ثم تزوج” عنترة “من” عبلة” أبنه عمه ولم يسلم من محاوله قتل خطط لها عمارة ليلة زفافه فأراد قتله بالسم رغم ذلك فشلت تلك المحاولة ومرت ليلة الزفاف بسلام.
شعرمعروف عن عنتر بن شداد :
- لا تـسقنـي مـاء الحيـاة بـذلـة
- بل فاسقنـي بالعـز كـأس الحنظـل .
- الحرب أولها شكوى ، و أوسطها نجوى ، و آخرها بلوى .
- انما الشجاعة صبر ساعة .
- ريح الحجاز بحق من أنشاك ردي السلام وحي من حياك .
- أغض طرفي ما بدت لي جارتي حتى يواري جارتي مأواها .
- لا يحمل الحقد من تعلو به الرتب ولا ينال العلى من طبعه الغضب .
- حكم سيوفك في رقاب العذل وإذا نزلت بدار ذل فارحل واختر لنفسك منزلا تعلو به أو مت كريما تحت ظل القسطل .
- حسامي كان في الهيجا طبيبا يداوي رأس من يشكو الصداعا ولو أرسلت رمحي مع جبان لكان بهيبتي يلقى السباعا .
- هلا سألت الخيل يا ابنة مالك إن كنت جاهلة بما لم تعلمي يخبرك من شهد الوقسعة أنني أغشى الوغى وأعف عند المغنم .
- نبئت عمرا غير شاكر نعمتي والكفر مخبثة لنفس المنعم .
- إن الأفاعي وإن لانت ملامسها عند التقلب في انيابها العطب .
التعليقات مغلقة.