شهدت مدينة تزنيت حادثة مؤلمة السبت 26 أكتوبر 2024، حيث تعرضت فتاة في العشرينات من عمرها لاعتداء عنيف بطريق كلميم. الشابة، التي تتابع دراستها بالمعهد المتخصص للتكنولوجيا التطبيقية، نُقلت إلى قسم المستعجلات بمستشفى الحسن الأول، ومن ثم إلى المستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير، بعد أن أقدم شخص ذو سوابق عدلية على إلقاء مادة حارقة (الأسيد) على وجهها، مما أدى إلى إصابتها بحروق بليغة تستدعي العناية الطبية الفورية.
المعطيات المتاحة تشير إلى أن الجاني، الذي سبق له التورط في اعتداءات ضد أطفال ونساء، يمثل تهديدًا خطيرًا للمجتمع، وقد أثار هذا الحادث المخاوف بين المواطنين بشأن تزايد حالات الاعتداءات، في ظل تدفق أعداد من الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات نفسية والمشردين إلى المدينة.
تسجل تزنيت، بشكل أسبوعي، وصول مجموعات من هؤلاء الأشخاص عبر حافلات، مما يزيد من التحديات الأمنية والصحية، ويشكل خطرًا مستمرًا على السلامة العامة. يأتي هذا الحادث بمثابة إنذار للسلطات المحلية بأهمية اتخاذ إجراءات صارمة للحد من هذه الظاهرة وضمان حماية المواطنين.
يتطلع سكان المدينة إلى حلول فعالة للتصدي للتحديات الأمنية وتوفير بيئة آمنة
التعليقات مغلقة.