في واقعة صادمة هزت منطقة سيدي الطيبي، تقدم المواطن “أيوب الصباني” بشكوى رسمية بتاريخ 14 يونيو 2024. موثقة تحت عدد 3067 بمركز الدرك الملكي بسيدي الطيبي، ضد كل من “محمد الحصاني” و”عمر البريكي”، متهماً إياهما بالاعتداء الوحشي والجسدي عليه.
وفقاً للشكوى المقدمة، تعرض “الصباني” لهجوم عنيف باستخدام السلاح والحجارة، مما أسفر عن إصابات بالغة استدعت نقله على وجه السرعة نحو المستشفى. ومنحه شهادة طبية لمدة 40 يوماً قابلة للتمديد. وقد تم تسجيل الواقعة رسمياً لدى السلطات المختصة بتاريخ 21 يونيو 2024.
وقد أثارت هذه الحادثة موجة من الغضب والاستياء في أوساط المجتمع المحلي، خاصة مع تصنيف القضية كجنحة وفتح ملف قضائي يحمل رقم 2024/2104/4406 لمتابعة المتهمين.
ويأتي هذا الاعتداء، في ظل تزايد مخاوف المواطنين من انتشار العنف وضرورة تشديد الإجراءات الأمنية لضمان سلامتهم. وتتجه الأنظار الآن نحو سير الإجراءات القضائية، حيث ينتظر الجميع أن يأخذ القانون مجراه لتحقيق العدالة وردع مثل هذه الأعمال الإجرامية.
وفي الوقت الذي تستمر فيه التحقيقات، يبقى السؤال مطروحاً حول الدوافع الخفية وراء هذا الاعتداء الوحشي، والإجراءات التي ستتخذها السلطات لمنع تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل.
تبقى هذه القضية محط اهتمام الرأي العام المحلي، وتسلط الضوء على أهمية تعزيز الأمن وسيادة القانون في المجتمع. وضرورة التصدي بحزم لكل أشكال العنف والاعتداء على المواطنين.
التعليقات مغلقة.