اعتقال العقل المدبر لشبكة للدعارة الراقية بالعديد من المدن المغربية.

محمد حميمداني

أسقطت عناصر الأمن الوطني بالجديدة، مؤخرا، رئيسة شبكة للدعارة “الراقية”، المتنقلة بين مجموعة من المدن، في قبضة العدالة، بعدما تمكنت من اعتقالها، بعد فترة فرار دامت 6 أشهر، عقب ترويج مشاهد إباحية جنسية عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

الموقوفة الملقبة بـ”حنونة”، المتزوجة و البالغة من العمر 26 سنة، المنحدرة من مدينة الجديدة، والتي سقطت بيد العدالة بعد فترة طويلة من الرصد و التعقب، حيث تم اعتقالها قرب مسكن أختها الكائن بالجديدة، تنتظرها في حالة الإدانة عقوبة شديدة إذا ما أدانتها المحكمة بالتهم العديدة والثقيلة التي وجهتها إليها النيابة العامة المختصة، و التي من بينها، الاتجار في البشر وترأس شبكة للفساد والوساطة في البغاء ذات امتدادات في عدة مدن.

وقد أقرت الموقوفة أمام الضابطة القضائية تلقائيا بالتهم المنسوبة إليها، بعدما ووجهت باعتراف ثلاث شابات ووسيطة كانت تتلقى تعليمات من الموقوفة عن بعد، وكشفها لتفاصيل نشاطها الإجرامي في ميدان الدعارة، والإثارة والبحث عن الزبناء عبر واقع التواصل الاجتماعي والتراسل الفوري من خلال مشاهد إغرائية جنسية ليصل الأمر في النهاية إلى الاصطياد والمساومة عن تفاصيل الخدمة، وفي عدة مدن مغربية، ضمنها مراكش، فاس و البيضاء.

جاء ذلك عقب الترويج، مساء الجمعة الماضي، لصور إباحية لتسويق المتعة الجنسية عبر منصات مواقع للتواصل الاجتماعي، حيث داهمت مصالح الشرطة، بفعل التنسيق بين مصلحتي البيضاء و مراكش، فيلا بمنتجع “سيدي بوزيد” معدة لهذا النشاط الإجرامي، الأمر الذي مكن من توقيف ثلاث شابات ذوات العشرينيات من السن، بمعية وسيطة، كانت تمثل صلة وصل بين الموقوفة، الملقبة ب “حنونة”، و الزبناء الافتراضيين.