تمكنت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية ، يوم الإثنين، من اعتقال الرئيس السابق لجماعة سيدي يعقوب في دائرة فطواكة إقليم أزيلال ، والنائب البرلماني السابق عن دائرة دمنات، إلى جانب أحد المقاولين.
ونسبة إلى مصادر مقربة، فإن اعتقال الرئيس السابق للجماعة والنائب البرلماني جاء بعد مجموعة من الشكاوى تقدم بها مستشارو المعارضة يتهمون فيها الرئيس المعتقل ونائبه بتبذير المال العام واختلاسات في الفترة الانتدابية السابقة.
وجرى إحالة الرئيس السابق للجماعة ومن معه على قاضي التحقيق بمحكمة جرائم الأموال العامة في الدار البيضاء، والذي أمر بوضع المعنيين بالأمر بسجن عكاشة في حالة اعتقال. ويأتي اعتقال الرئيس السابق لجماعة سيدي يعقوب، مباشرة بعد الخطاب الملكي الذي أكد على ضرورة ربط المسؤولية بالمحاسبة.
التعليقات مغلقة.