اعتقال رئيس جمعية الفراشة في الحي الحسني يثير التساؤلات حول المسؤولية الإدارية
أصوات
في خطوة أثارت جدلاً واسعاً في المجتمع المحلي، أصدرت المحكمة حكمها اليوم ضد رئيس جمعية الفراشة بشارع الإحباس، المدعو رشيد كنوز، بالسجن لمدة ثلاثة أشهر نافذة.
جاء هذا الحكم بعد مثوله أمام هيئة المحكمة، ليترك أثره على حركة الجمعية ويطرح تساؤلات حول ملابسات القضية.
الحادثة التي شهدتها المنطقة ليلة تمرد الباعة على السلطات، كشفت عن قضايا أكبر تتعلق بالمسؤوليات الإدارية.
فقد تساءل الكثيرون عن العقوبات المحتملة التي ستطال قائد الملحقة الإدارية للحي الحسني، وكذلك الخليفة الذي تم ربطه بالفوضى التي جرت، حيث وردت شائعات تشير إلى أنه كان في حالة سكر خلال تلك الأحداث.
وفيما يخص العقوبات، تشير الأخبار المتداولة إلى أنه تم إبعاد خليفة القائد إلى إحدى فرق النجدة المختصة بالتعامل مع المشردين، في انتظار اتخاذ قرارات رسمية قد تشمل العزل من سلك السلطة.
كذلك، يتردد أن هناك استفسارات تجري مع عدد من أعوان السلطة، بالإضافة إلى إبعاد عناصر من الحرس الترابي، بسبب تقاعسهم عن أداء واجباتهم في تلك الليلة الحرجة.
هذا الوضع يعكس التوترات الحالية بين السلطات المحلية والمجتمع، ويعزز الحاجة الملحة لمراجعة السياسات المتبعة لضمان النظام العام وحماية مصالح المواطنين.
التعليقات مغلقة.