افتتاح الدورة 57 لمجلس حقوق الإنسان بجنيف برئاسة مغربية
أصوات
دشن السفير الدائم للمغرب لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف، والرئيس الحالي لمجلس حقوق الإنسان لسنة 2024، “عمر زنيبر”، اليوم الإثنين، افتتاحية الدورة العادية رقم 57 لمجلس حقوق الإنسان الأممي بقصر الأمم المتحدة بجنيف.
وشهد افتتاح الدورة السابعة والخمسين، الممتدة من التاسع من شهر شتنبر الجاري إلى غاية الحادي عشر من شهر أكتوبر المقبل، حضورا لافتا للمفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، “فولكر تورك”.
وطالب رئيس الجلسة، “عمر زنيبر”، ممثلي الدول، إضافة إلى ممثلي المجتمع المدني، إلى ضرورة المشاركة الفعالة خلال فعاليات هذه الدورة.
واستهجن المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، “فولكر تورك”، من خلال كلمته، تزايد نسبة العنصرية ضد المهاجرين من أصول إفريقية، منتقدا سياسات عدد من الدول الغربية التي تتاجر بملف المهاجرين من أجل توسيع قاعدتها الانتخابية.
هذا وعبر المفوض السامي، عن قلقه من تزايد التوترات العسكرية وتنامي الصراعات في عدة مناطق، “في كل إقليم من العالم نرى دينامية السلطة تتعاظم من أجل الاستيلاء بالقوة على الحكم على حساب حقوق الإنسان”.
وبخصوص حقوق المرأة، أعرب عن خيبة أمله من تدهور وضعية النساء في أفغانستان، مؤكدا أن القوانين الأفغانية تمحو وجود المرأة من الحياة وتكرس النظرة الدونية للنساء على حد تعبيره، عكستها ما قاله: “على الرغم من مرور ثلاثين عاما على الالتزامات العالمية لحقوق المرأة مازلنا نرى النظم الأبوية هي السائدة”.
وطالب ذات المتحدث، بضرورة إنهاء الحرب في غزة وتجنب الصراع الإقليمي الكامل، والذي أصبح يشكل أولوية مطلقة وعاجلة بغية حقن دماء المدنيين بقطاع غزة.
وستشهد هذه الدورة، عرض تقارير مهمة بناء على طلب تقدم به المجلس سابقا، تهم العديد من قضايا حقوق الإنسان، (الحقيقة والعدالة وجبر الضرر، حقوق المسنين، أشكال الرق المعاصرة، والحق في الماء الشروب والتطهير، حالات الاختفاء القسري، والمنتجات والنفايات الخطرة التي تهدد صحة الإنسان وتضر بالبيئة، الاحتجاز التعسفي، حقوق الفلاحين…).
التعليقات مغلقة.