أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

افتتاح السنة القضائية الجديدة بسطات ولغة الارقام والاحصائيات تؤكد نجاعة القضاء

هراوي نورالدين

أعلن المسؤولون القضائيون بمختلف المحاكم الابتدائية التابعة لنفود الدائرة القضائية بمحكمة الاستئناف بسطات التي إفتتحت فعاليات السنة القضائية بتاريخ يوم الثلاثاء 28 يناير 2025.

تحت شعار” فعالية قضائية تعزز الثقة والمصداقية”، عن تحقيق نتائج جد إيجابية وملحوظة خلال سنة 2024، كما اوضح مستشار كبير ورئيس غرفة بالمحكمة نفسهاالاستاذ”عمر كاسي”.

من خلال لقاء صحفي اعقب نهاية الافتتاح، مما يعكس تطورًا كبيرًا في أداء المنظومة القضائية المغربية، وقد أرجع المسؤولون القضائيون هذا النجاح إلى الجهود المبذولة على مستوى الإدارة والتسيير والأحكام في وقتها المطلوب، مع الإشادة بدور التخطيط الاستراتيجي والتوزيع العادل للجلسات في تحقيق هذه النتائج المرجوة وتصفية للملفات المعروضة بنسبة فاقت%100 على مستوى النيابة العامة وسلطة الملائمة او القضاء الجالس والمقرر..
ومع ذلك، لا يمكن إغفال حقيقة أن هذه النجاحات لم تكن لتتحقق لولا التضحيات الجسيمة والتفاني الكبير للسادة القضاة، الذين يشكلون العمود الفقري للعدالة، يتابع المتحدث والمستجوب (بفتح الجيم)،فهؤلاء القضاة حسب تعبيره يواجهون يوميًا ضغوط العمل الشاقة ويقضون ساعات طويلة داخل المحاكم إلى ساعات متأخرة من الليل ودون أي تعويضات ، متحملين أعباءً ثقيلة، سواء على المستوى المهني أو الشخصي .
وأكد المتحدث ذاته،ان جملةالنتائج الإيجابية التي تم الإعلان عنها بلغة الارقام والاحصائيات التي بسطها مسؤولو السلك القضائي بسطات في تدخلاتهم، تعكس الدور المحوري للقضاة، الذين يحرصون على معالجة القضايا بفعالية، بالرغم من التحديات والإكراهات.حيث أشاد العديد من المتابعين والمتتبعين للشأن القضائي بمحكمة الدائرة القضائية المذكورة،بالتزام القضاة العميق بمسؤولياتهم، رغم التأثير الكبير على حياتهم الأسرية وصحتهم لضمان تحقيق العدالة، وهو ما يعكس مستوىً عاليًا من المهنية والتفاني.والاخلاص في العمل بروح وطنية عالية،وبحرفية كبيرة.
وقد ساهم التوزيع العادل للجلسات بين القضاة في تخفيف الضغط على المحاكم وتسريع وتيرة البت في الملفات ،ورغم أن هذا النجاح يُنسب في الغالب إلى المسؤولين القضائيين، فإن الجميع يُدرك أن الجهود المبذولة من القضاة على أرض الواقع هي الأساس الذي بُنيت عليه هذه الإنجازات في تناغم تام مع السادة المحامون و هيئة كتابة الضبط و باقي مكونات منظومة العدالة.
وفي هذا السياق، دعا العديد من المتتبعين إلى ضرورة الاعتراف أكثر بتضحيات القضاة والعمل على تحسين ظروفهم المهنية، من خلال تعزيز الموارد البشرية وتوفير بيئة عمل مريحة تساعدهم على الاستمرار في أداء مهامهم بالفعالية المطلوبة.يضيف المتحدث
إن ما تحقق من نتائج إيجابية يشدد المتحدث، يشكل خطوة مهمة في مسار إصلاح العدالة بالمغرب التي يقودها السيد الرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية الدكتور والخبير القضائي الكبير “محمد عبد النبوي” بتعليمات سامية من السدة العالية بالله الملك” محمد السادس نصره الله وأيده،” وهو دافع قوي لمواصلة العمل من أجل تحقيق عدالة أكثر نجاعة، قائمة على التفاني والتضامن بين مختلف مكونات الجسم القضائي. فالعدالة ليست مجرد آلية، بل هي قيمة أساسية تحتاج إلى جهود وتضحيات مستمرة من كل من يعمل في خدمتها.
وقدحضر هذا الحدث السنوي و الحفل البهيج بمناسبة افتتاح السنة القضائية الجديدة،بالاضافة الى مسؤولي القضاء الجالس والواقف بدائرة سطات،عامل فوق العادة،او عامل الفقراء ومحارب الفساد الإداري بامتياز و بكل اصنافه،ورجل السلطة الترابية الاول بإقليم سطات الصحراوي المخضرم”أبوزيد إبراهيم” وفريق ديوانه النشيط،ورئيس المجلس الاقليمي المتميز والامازيغي القح”مسعود أوسار” وباشا المدينةورئيسة المجلس الجماعي للمدينة”نادية فضمي” والسلطات المحلية،والمنتخبة ،والامنية،ورؤساء المصالح الخارجية،وجمعيات المجتمع المدني،ووسائل الاعلام والصحافة.

التعليقات مغلقة.