افتتاح المعرض التشكيلي على هامش فعاليات المهرجان المتوسطي للسينما و الهجرة في نسخته السابعة برواق الفنون مولاي الحين بوجدة.

تحتضن وجدة عاصمة الثقافة العربية افتتاح فعاليات المهرجان المتوسطي للسينما و الهجرة بدورته السابعة تحت شعار السينما في خدمة المهاجر، تنظمه جمعية التضامن تحت اشراف السيد عبد اللطيف الدريفي مدير المهرجان و بدعم من وزارة الثقافة تساهم وجدة في تعزيز اشعاعها الثقافي و الفني بالمدينة، في سياق مهرجان ياتي بهدف تسليط الضوء على جوانب مختلفة ضم برنامج متنوع من عروض لافلام و لقاءات ايضا وورشات بحضور مخرجين مفكرين و منتجين وعروض تعالج اشكالية الهجرة من الزاوية الفنية.
و ايضا يضم الافتتاح معرض تشكيلي والذي يستمر الى غاية 30 شتنبر في اطار التظاهرة الثقافية و الفنية، و هي نافذة لاكتشاف لوحات تشكيلية لفنانين تتجه اعمالهم الى محاكاة الهجرة.
و الغرض من الفعالية هو الارتقاء و احياء روح الفن، بنقل صورة ثقافية و تنمية لائقة برواض المعرض بالمدينة.
ايضا اشتمل البرنامج تكريم لمجموعة من الفنانين تشجيعا لهم في نقل ثقافة سينمائية عربية ببلاد المهجر، و ايضا من خلال عروضها لافلام تهدف الى تقريب الصورة من المشاهد من خلال السينما في اطار اهتماما الانتاجات السينماءية بمغاربة العالم.
جهان لمريني