اقتراح غوف بترشيح الجيش الإسرائيلي لجائزة نوبل يثير جدلاً واسعاً
أصوات
دعا مايكل غوف، الوزير والنائب البريطاني السابق عن حزب المحافظين، إلى تقديم الجيش الإسرائيلي لترشيح جائزة نوبل للسلام، مما أثار استنكارًا واسعًا.
في مقال نشره في صحيفة “جويش كرونيكل”، إحدى أقدم الصحف اليهودية في بريطانيا، وصف غوف اقتراحه بأنه “استفزازي”، وحث الإدارة الأمريكية، بقيادة الرئيس جو بايدن ووزير الخارجية أنطوني بلينكن، على إعادة تقييم علاقتها مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
افتتح غوف مقاله باقتباس من وزير الدفاع الأمريكي السابق دونالد رامسفيلد، متحدثًا عن القوة كوسيلة لتحقيق السلام.
وطرح فكرة ترشيح أفراد الجيش الإسرائيلي لجائزة نوبل للسلام قائلاً:
“لماذا لا نرشح رجال ونساء الجيش الإسرائيلي لجائزة نوبل للسلام؟” وأكد أن ذلك يمكن أن يكون إشارة إلى أن القوة قد تكون أقل استفزازًا من الضعف.
يُعرف غوف بموقفه الداعم لإسرائيل، وقد واجه انتقادات بشأن “إسلاموفوبيته”.
وقد أثار مقاله غضباً واسعاً، حيث وُجهت له اتهامات بالتحريض وتبرير أفعال الجيش الإسرائيلي الذي تسبب في مقتل الآلاف من الفلسطينيين ودمار واسع في غزة.
وفقًا للتقارير، أدى العدوان الإسرائيلي المستمر إلى تشريد حوالي 90% من سكان غزة والبالغ عددهم 2.3 مليون نسمة.
على الرغم من كونه شخصية بارزة في الساحة السياسية البريطانية، إلا أن دعوته قد أثارت ردود فعل متباينة حتى بين مؤيديه، حيث تتناقض مع الآراء السائدة حول الوضع الإنساني المتدهور في الأراضي الفلسطينية.
التعليقات مغلقة.