أطلقت شركة “إس دي إكس إنيرجي” إعلانا رسميا آخر يذكر اكتشافها كميات هامة من الغاز الطبيعي في بئر جديدة نواحي مدينة العرائش.
..واكتشاف بئر غني بالغاز الطبيعي بين الرباط والقنيطرة
نفس الشركة البريطانية SDX ENEGRY ، المكلفة بالتنقيب عن الغاز في المغرب، أعلنت أنها اكتشفت حقلا غنيا بالغاز الطبيعي في منطقة لالة ميمونة الواقعة بين الرباط والقنيطرة.
وأكدت الشركة أن عمليات الحفر ببئر LMS-1 والتي بلغ عمقها حوالي 1158 متر، أسفرت عن اكتشاف للغاز الطبيعي.
وأضافت الشركة التي تهتم بالتنقيب والبحث في 75 في المائة بإقليم القنيطرة، أن البئر أصبح منتجا للغاز الطبيعي كما هو الشأن بالنسبة للبئر H-9.
وقالت الشركة في بلاغ نشرته الاثنين على موقعها الالكتروني أن الاكتشاف الجديد تم على عمق يقارب 1158 متر، في المنطقة المعروفة بلالة ميمونة.
وأضافت الشركة أنها ستواصل إخضاع البئر لاختبارات جديدة طيلة 30 يوما القادمة، مؤكدة أن النتائج الأولية تفوق التوقعات، ومبشرة ببداية إنتاج قريبة.
فمتى سيشرع المغرب في الانتاج؟
يمكن القول أنه رغم تزايد بلاغات الشركات العاملة في مجال التنقيب عن النفط والغاز في المغرب وتأكيدها على أنها توصلت إلى اكتشافات ملموسة، إلا أن الحكومة لازالت محافظة على سياستها الحذرة ولم تعلن أبدا عن أي شيء من جهتها.
أرضية جيولوجية لإعداد استراتيجية وطنية في التنمية المستدامة
الى ذلك تتخذ وزارة الطاقة من مبادراتها منصة للتشاور من أجل إعداد استراتيجية وطنية للبحث في ميدان التنمية المستدامة ، تنصب على أربعة محاور تهم البحث وتطوير التنقيب عن المعادن الاستراتيجية بهدف مواجهة الحاجيات الاساسية للتنمية المستقبلية للصناعات المرتبطة بالطاقات المتجددة والصناعة المعدنية والسيارات والطيران.
ويشمل المحور الثاني مساهمة الخرائطية الجيوكيمائية في التدبير المستدام للتربة ، فيما ينصب المحور الثالث على مجال الطاقة الحرارية الارضية الوطنية، ويركز المحور الرابع ، على المؤهلات الوطنية المتصلة بالمواد العازلة الحرارية.
التعليقات مغلقة.