في تطور جديد حول ملف تنسيقية الأساتذة المنتقلين إلى مديرية تيزنيت ، علمنا من مصادر داخل التنسيقية ،أن الأساتذة الذين رفضوا نتائج التعيينات التي تم تسريبها الى وسائل الإعلام ولم يتم الإعلان عنها بعد بشكل رسمي من طرف المديرية، قد لجأوا إلى المحكمة الإدارية باكادير، قصد إنصافهم بمن خلال تطبيق المحضر الموقع بين مكتب التنسيقية والمدير الإقليمي وإصدار نتائج تعيين 82 أستاذ وأستاذة بناء على مخرجات هذا المحضر .
وقد علمنا أن رئيس المحكمة الإدارية باكادير اصدر يوم الثلاثاء 8 غشت الحالي، أمرا قضائيا استعجاليا بموجبه انتقل عون قضائي إلى مقر مديرية تيزنيت يوم امس الأربعاء 9 غشت قصد الاتصال بالمدير الإقليمي الذي يتواجد في عطلة.
هذا و حسب ذات المصدر فقد صرح رئيس مصلحة الشؤون التربوية ان الشخص الوحيد الذي يمكنه الإجابة عن الأسئلة المتضمنة في الأمر القضائي هو المدير الإقليمي والذي ستنتهي عطلته في 24 غشت الحالي .
و استنادا الى المصدر نفسه فقد قرر الأساتذة الالتجاء إلى المحكمة الإدارية مرة أخرى ، قصد تنفيذ المحضر من خلال حكم قضائي لصالحهم ، خاصة بعد أن اعتبر رئيس المحكمة الإدارية الاتفاق الموقع مع مكتب التنسيقية، بمثابة قرار إداري لا يمكن التراجع عنه حسب منطوق الأمر القضائي.
هذا ومن المنتظر ان يعرف هذا الملف تطورات جديدة خاصة بعد إصرار المتضررين على مواصلة الاعتصام أمام المديرية، وكذلك بعد إصدار نقابتين تعليميتين بالإقليم، بيانين تتبرآن فيهما من نتائج تعيين الاساتذة المنتقلين الى مديرية تيزنيت، بسبب المنهجية المتبعة وبسبب الحديث عن بعض الملفات المثيرة للجدل.
التعليقات مغلقة.