الأستاذ عبد العزيز بلفايدة يحاضر في موضوع بعض العلوم المساعدة في البحث الأثري: الإبيغرافيا، علم النقائش نموذجا
فكري ولد علي
تنظم شعبة التاريخ والحضارة، بكلية الآداب والعلوم الإنسانية عين الشق جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، في إطار أنشطتها للموسم الدراسي 2024 / 2025، لقاءا علميا، تستضيف فيه الأستاذ عبد العزيز بلفايدة (أستاذ التاريخ القديم: الفترة الرومانية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية ـ جامعة ابن طفيل ـ القنيطرة)، الذي سيقدم محاضرة في موضوع بعض العلوم المساعدة في البحث الأثري: الإبيغرافيا، علم النقائش نموذجا، وذلك اليوم الإثنين 11 نونبر على الساعة العاشرة صباحا قاعة الدكتوراه، من تنظيم الأستاذتين: نوال متزكي، لمياء الغزاوي والأستاذ مصطفى اتق.
وأوضح الأستاذ عبد العزيز بلفايدة، بأن مداخلته ستتمحور حول إحدى العلوم المساعدة في البحث الأثري، يتعلق الأمر بالأبيغرافيا أو علم النقائش. فالباحث الأثري يستعين بعلوم تاريخية مثل: علم النقود والفخار والطوبونيميا والأنوماستيك (علم دراسة الأعلام) وغيرها.
وعرف الأستاذ بلفايدة في التصريح ذاته، الإبيغرافيا بكونها تهتم بتفسير وتحليل كل الكتابات سواء منها الليبية أو البونية أو اللاتينية أو الإغريقية وغيرها لكننا سنركز على الكتابات اللاتينية.
وزاد أستاذ التاريخ القديم بأن دور النقائش، يتمثل في تعريفنا بمختلف مظاهر التاريخ القديم.
فعلى المستوى الاجتماعي، نتعرف على الفئات الاجتماعية المكونة للمجتمع الروماني سواء منهم الأحرار أو العبيد والمعتقين، ونتعرف كذلك على الجوانب الديموغرافية، أما اقتصاديا تساعدنا النقائش من معرفة المبادلات التجارية وحركة الأسعار والحرف وغيرها، وعلى المستوى الديني فتمكننا من التعرف على الآلهة المقدسة والطقوس والمعتقدات التي كانت سائدة آنذاك، وكما قال الباحث لويس روبير “إن الابيغرافيا هي ماء الفتوة بالنسبة لأبحاثنا”.
التعليقات مغلقة.