الأسد الكاميروني “روجيه ميلا” ينوه بالمجهودات التي يبذلها المغرب من أجل ضمان مستقبل أفضل للشباب الإفريقي.
وأبرز مسؤولو الجمعية، خلال ندوة صحفية نظمت بالمناسبة، مختلف خصائص هذه الأكاديمية، وكذا الأدوار التي يمكن أن تلعبها هذه البنية تجاه الطفولة والشباب الإفريقيين، ليس فقط على الصعيد الرياضي بل أيضا على الصعيد الإنساني.
كما شكلت هذه الندوة، التي حضرها ألمع نجوم كرة القدم الإفريقية من قبيل الكاميروني روجي ميلا والغيني شريف سليمان والمغربيين يوسف مختاري والأمين الرباطي، مناسبة لمناقشة عدد من الإشكاليات الرياضية والاجتماعية، واستعراض الأهداف المرجوة من وراء إحداث هذه الأكاديمية الرياضية.
وفي هذا السياق، أوضح رئيس جمعية مفتاح السلام الدولية للتنمية والتضامن خالد بودالي، أن هذا المشروع يندرج ضمن الرؤية الإفريقية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الرامية إلى المساهمة وضمان مستقبل أفضل للشباب الإفريقي، بشكل مستدام ومنتج، وتقوية الروابط التاريخية مع الدول الإفريقية.
وأضاف أن “الأكاديمية الرياضية تستهدف تكوين وتأطير مختلف الأطفال المنحدرين من مختلف البلدان الإفريقية، خاصة تلك التي تعرف حروبا أهلية ونزاعات واضطرابات”.
من جهته، لم يفت “الأسد الكاميروني” روجيه ميلا، التنويه بالمجهودات التي يبذلها المغرب من أجل ضمان مستقبل أفضل للشباب الإفريقي.
وأضاف “القارة الإفريقية تزخر بمواهب عدة”، مسجلا أنه مع دعم الجامعات الرياضية، يجب وضع البنيات الملائمة والآليات اللازمة لتحديد هذه المواهب وإعطائها الفرصة للتواجد في أوساط سليمة بعيدا عن أجواء النزاع والحرب التي تعيش فيها.
التعليقات مغلقة.