سلطت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الضوء على القصة المثيرة لموتي مامان، الرجل الإسرائيلي في السبعينيات من عمره، الذي تزعم إسرائيل أنه جُند من قبل إيران لاغتيال شخصيات بارزة، بما في ذلك رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وأكدت الشرطة الإسرائيلية اعتقال مامان، مشيرة إلى أن الاستخبارات الإيرانية قام بتجنيده للتخطيط لعمليات اغتيال ضد مسؤولين إسرائيليين.
وفقًا لبيان مشترك للشرطة وجهاز الاستخبارات، تمت عملية تهريبه مرتين إلى إيران مقابل تلقيه أموالًا لتنفيذ مهمات.
موتي مامان، البالغ من العمر 72 عامًا، عاش لفترة طويلة في تركيا ولديه علاقات مع أتراك وإيرانيين. وتطرقت الصحيفة إلى بعض الشهادات حول “الرجل الغامض”:
عاش مامان في مدينة عسقلان بعد مغادرته بستان الجليل شمال إسرائيل منذ حوالي 10 سنوات، وكان يعتبر شخصية مشبوهة بحسب جيرانه. أشار أحد الجيران إلى أن مامان كان يزعم أنه عميل للموساد، ما كان يُعتبر مزاحًا بين السكان. وفقًا لمصادر، كان له تعاملات مشبوهة مع مجرمين في نهاريا، وكان يمارس التجارة مع عرب، مما يجعله هدفًا محتملاً للإيرانيين لاستغلاله.
قال أحد الجيران إن موتي كان “رجلًا طيبًا” ولم يقم بأي أذى تجاه الآخرين، لكنه تعرض للغش في السابق وفقد جميع أمواله نتيجة ذلك. وعلى الرغم من معرفتهم بنشاطاته غير القانونية، تردد العديد من سكان المنطقة في تقديم معلومات عنه خوفًا على سلامتهم الشخصية.
التعليقات مغلقة.