أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

الأشعار تجمع طلبة وأساتذة في “كلية خريبكة”

احتفى مختبر البحث في اللغة والأدب والثقافة والبيئة بالكلية المتعددة التخصصات في مدينة خريبكة باليوم العالمي للشعر، من خلال تنظيم مسابقة في الشعر بين الطلبة الجامعيين، وتقديم مداخلات من طرف أساتذة جامعيين وباحثين بالمؤسسة الجامعية ذاتها.

واستُهل النشاط الذي اختير له شعار “يوم للشعر” بإلقاء كلمات افتتاحية من طرف عمو عسّو، رئيس مختبر البحث في اللغة والأدب والثقافة والبيئة بالكلية، وليلى الخلفي، بصفتها عضوا في اللجنة التنظيمية، وعبد الرحمان غنيمي، بصفته رئيس لجنة القراءة، وخديجة توفيق، منسقة أعمال المحترفات.

وعن دواعي الاحتفاء باليوم العالمي للشعر داخل الحرم الجامعي، أوضح منظمو النشاط أنه “لم يعد مطلوبا حصول الطالب على المعرفة بالإبداع الأدبي، والتحقق من علومه، بكل ما يواجه العملية من صعوبات وإكراهات، فنظفر في النهاية بمستوى تعليمي متواضع لدى الطالب، وإنما غدت الحاجة إلى إبداع المعرفة، سواء كانت معرفة شعرية أو سردية أو مسرحية أو غير ذلك”.

وأوضح منظمو التظاهرة الأدبية أن إبداع المعرفة وجب استبداله بمعرفة الإبداع، وهو ليس استبدالا إقصائيا، وإنما استبدال رهاني، إذ لا إبداع للمعرفة من غير معرفة بالإبداع، وبالتالي جاء إحياء اليوم العالمي للشعر في إطار تشجيع الإبداع والاحتفال به، من خلال إجراء التفاتة إلى الشعر والشعراء”.

وتعاقب طلبة السداسي السادس بشعبة اللغة العربية على إلقاء القصائد المختارة للمشاركة في المسابقة، ما أسفر عن حصول الطالب عبد الصمد أوسوس عن الجائزة الأولى، فيما عادت الجائزتان الثانية والثالثة، على التوالي، لكل من الطالب حسن لطفي والطالبة خديجة أفيدي.

التعليقات مغلقة.