استبشرت ساكنة جهة بني ملال خنيفرة خيرا بالأمطار والثلوج التي تهاطلت خلال الأيام الأخيرة، حيث عرفت الجهة على غرار باقي جهات المملكة، تهاطل كميات مهمة من الأمطار التي جاءت في وقت مناسب مما كان لها وقع إيجابي في نفوس الساكنة عامة والفلاحين خاصة.
فمما لاشك فيه أن هذه الأمطار ستكون لها فوائد جمة على الغطاء النباتي والفرشات المائية وانعاش حقينة السدود بالجهة التي عرفت نقصا حادا خلال السنتين الأخيرتين، كما أنها تنذر بموسم فلاحي جديد يحمل بوادر إنتاج وفير ينعش القطاع الفلاحي بالجهة ويخلق المزيد من فرص الشغلخاصة بالعالم القروي.
وبفعل التساقطات الثلجية الكثيفة التي شهدتها المناطق الجبليةخلال ثلاثة أيام متتالية، عرفت عدة محاور طرقية بإقليم بني ملال انقطاعات في حركة المرور رغم المجهودات المبذولة والمتواصلة طيلة هذه الأيام، من طرف السلطات المحلية والمصالح المعنية لإزاحة الثلوج وفتح هذه المحاور لتيسير حركة المرور وفك العزلة عن التجمعات والدواوير بهذه المناطق.
وللوقوف عن سير أشغال فتح هذه المحاور والمسالك الطرقية، قام والي جهة بني ملال خنيفرة اليوم الثلاثاء، رفقة السلطات المحلية والمديرين الجهوي والإقليمي للتجهيز والنقل، بزيارة للمناطق الجبلية بالإقليم، حيث اطلع على تقدم أشغال فك العزلة وإزالة الثلوج ومعالجة المقاطع الطرقية المتضررة وإرجاع حالة الطرق الى ما كانت عليه بعدة محاور ومسالك جبلية.
هذاوبفضل تعبئة جميع المصالح المعنية، تم فتح الطريق الجهوية رقم 317 الرابطة بين القصيبة وإملشيلوالطريق الرابطة بين الطريق رقم 317 ومركز بوتفردةفي وجه حركة المرور، في حين لازالت الأشغال جارية لفتح الطريق الإقليمية رقم 3214 الرابطة بين أغبالةوخنيفرة، والطريق الرابطة بين الطريق الجهوية رقم 317 وتنكارف، والطريق الرابطة بين الطريق الإقليمية رقم3214 والطريق رقم 317 مرورا باغبالو كركور وتيحونة.
سعيد فريكس
التعليقات مغلقة.