بمقر حزب التجمع الوطني للأحرار، عقدت رئاسة الأغلبية الحكومية، يومه الخميس، اجتماعها العادي برئاسة السيد عزيز أخنوش، رئيس حزب “الحمامة”، والسيد عبد اللطيف وهبي الأمين العام لحزب “التراكتور”، والسيد نزار بركة، الأمين العام لحزب “الميزان”.
كما عرف الاجتماع حضور رئيسي مجلسي النواب والمستشارين، والسادة الوزراء، وأعضاء الفرق البرلمانية للأحزاب الثلاث في ذات المجلسين، بالإضافة إلى أعضاء الفريق البرلماني للاتحاد العام للشغالين بالمغرب بمجلس المستشارين.
وعرفت الجلسة أيضا مشاركة السيد محمد جودار، الأمين العام لحزب “الحصان”، والسيد عبد الصمد عرشان، الأمين العام لحزب “النخلة”.
زعماء الأغلبية الحاكمة في المغرب تداولوا خلال هذا الاجتماع في مختلف القضايا المتعلقة بالظرفية السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تمر منها بلادنا، وسبل تسريع ومواصلة تقوية التعاون بين الحكومة وجميع مكونات الأغلبية البرلمانية استعدادا للدورة الربيعية المقبلة للبرلمان المغربي.
وخلاله ثمن المجتمعون المكتسبات التي حققتها بلادنا فيما يتعلق بالقضية الوطنية، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة.
وجددت الأغلبية التأكيد على أن مبادرة الحكم الذاتي لأقاليمنا الجنوبية في إطار السيادة المغربية، هي القاعدة الأساسية الوحيدة للحل.
وأوضح اللقاء ما تحظى به هاته المبادرة من دعم دولي، خاصة لدى الدول العظمى لاتصافها بالجدية والمصداقية والواقعية.
وجددت الأغلبية التعبير عن تجندها الدائم وراء جلالة الملك حفظه الله، ومواصلة التعبئة الشاملة وتقوية الجبهة الداخلية، دفاعا عن الوحدة الترابية.
وأشادت الأغلبية بأداء الدبلوماسية المغربية، مؤكدة على أهمية مواصلة تقوية دور البرلمان لوظائفه الدبلوماسية، كقاعدة إسناد حقيقية لقضية وحدتنا الترابية، وذلك في إطار التكامل والتعاون والالتقائية مع باقي المؤسسات الرسمية والحزبية والشعبية.
كما أشاد عاليا بالأدوار الرائدة التي يقوم بها أفراد القوات المسلحة الملكية الباسلة، والدرك الملكي، والأمن الوطني، والقوات المساعدة والسلطات الترابية والوقاية المدنية، للذود عن وحدة الوطن وحماية حدوده الترابية.
التعليقات مغلقة.