الأمم المتحدة تحذر من موجهة حر غير مسبوقة قاتلة ستضرب العالم وتنبه للاستعداد للأسوأ

وبالفعل، عكفت السلطات في عدة مدن عالمية على اتخاذ إجراءات تؤهلها لاستقبال درجات الحرارة شديدة الارتفاع، إلا أنها ليست كافية حتى الآن.

يشار إلى أن مدينة شيكاغو الأمريكية، كانت قد عرفت موجة من الطقس شديد الحرارة صيف عام 1995 أدت إلى وفاة أكثر من 700 شخص، أغلبهم من كبار السن بالمناطق الفقيرة التي تفتقر إلى أنظمة تبريد الهواء.

وكانت موجة حارة ممتدة قد أدت إلى وفاة 15 ألف شخص في فرنسا لوحدها، صيف عام 2003.

كما أدت موجة الحر التي ضربت مدينة أحمد آباد الهندية، إلى وفاة أكثر من 1300 شخص بعد أن وصلت درجات الحرارة إلى 48 درجة مئوية عام 2010.

وفي سياق الاستعداد لهاته الوجة من الحر القاتلة سبق ل كليننبرغ أن قال، في وقت سابق: “لا أعرف مدينة واحدة مستعدة حقًا للسيناريو الأسوأ الذي يخشاه بعض علماء المناخ”.

وقال إنكيو هان، عالم الصحة البيئية في جامعة تمبل في فيلادلفيا الأمريكية، إن الطبقات الأكثر فقرًا بالمدن هي الأكثر عرضة للتأثر بموجات الطقس الحار، حيث لا تزال المدن تكافح للحصول على تمويلات لمراكز تبريد وتكييف الهواء في الأحياء الفقيرة.

وقال نوبورو ناكامورا، أستاذ علوم الغلاف الجوي في جامعة شيكاغو والمتخصص في الظواهر الجوية الشديدة، إن انعدام المساواة يشكل تحدياً كبيرًا في مواجهة موجات الطقس شديد الحرارة.