الأمم المتحدة تعتمد قرارين هامين

اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة بالأغلبية، أمس الأربعاء 11 من شهر دجنبر الجاري، قرارين لدعم ولاية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، المعروفة باسم “أونروا”، ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وحصل مشروع قرار دعم ولاية وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى على تأييد 159 دولة، مقابل اعتراض  9  دول، وامتناع 11 دولة، بينما حصل مشروع قرار المطالبة بوقف إطلاق النار في غزة على تأييد 158 دولة، مقابل اعتراض 9 دول، وامتناع 13 دولة عن التصويت.

وأعربت وزارة الخارجية الفلسطينية عن شكرها وامتنانها العميقين للدول الداعمة للقرارين، مؤكدة أن ذلك يعكس التزامًا مستمرًا بميثاق الأمم المتحدة، ومبادئ العدالة وحقوق الإنسان والقانون الدولي. مضيفة، أن الموقف، يعكس إرادة المجتمع الدولي في إنهاء الكارثة الإنسانية، والإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني. نتيجة العدوان الإسرائيلي المستمر وسياسة الحصار والتجويع.

وشددت على أنَّ الدعم المتجدد لوكالة “أونروا”، يعد  كونه رسالة واضحة بشأن أهمية استمرار دورها الحيوي في تقديم الخدمات الأساسية للاجئين الفلسطينيين. وحماية حقوقهم المشروعة.

كما جددت الخارجية الفلسطينية تأكيدها، على أنّ “أونروا” تبقى العمود الفقري لجميع العمليات الإنسانية في غزة. وأنَّه لا يمكن لأي منظمة أن تحل مكانها أو تضاهي قدرتها وولايتها في خدمة لاجئي فلسطين. حتى عودتهم لديارهم بموجب قرار الجمعية العامة 194.

ودعت الخارجية الفلسطينية جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى ضمان تنفيذ هذه القرارات على أرض الواقع. بما في ذلك تسهيل وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى قطاع غزة. وضمان الحماية للمدنيين. ومساءلة المسؤولين عن انتهاكات القانون الدولي.