قدمت الأمم المتحدة، تقريرا صادما، حمل توقعات متشائمة للنمو الاقتصادي العالمي خلال عام 2023، مضيفة أن هذا الوضع قد يفاقم عدم المساواة ويهدد أهداف التنمية.
يأتي هذا تقديم التقرير الصادر عن الأمم المتحدة في موضوع وضع الاقتصاد العالمي وآفاق النمو المسجلة خلال العقود الأخيرة، في ظل وضع اقتصادي عالمي عانى من مجموعة من الصدمات خلال العام الماضي، بسبب تداعيات وباء كورونا “كوفيد-19” وحرب روسيا على أوكرانيا وارتفاع معدلات التضخم.
وأبرز التقرير أنه ينتظر أن يعرف الاقتصاد العالمي نراجعا في النمو سيصل إلى 1.9% خلال هذا العام، بدل 3% المسجل خلال العام الماضي، وهو أحد أدنى معدلات النمو العالمي المسجلة.
إلا أن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، قال إن هذا ليس الوقت المناسب لممارسة تفكير قصير الأجل أو انتهاج سياسات التقشف المالي المتسرع الذي سيؤدي حتما إلى تفاقم عدم المساواة، ويزيد المعاناة، ويهدد أهداف التنمية والاستدامة، مضيفا أن “هذه الأوقات غير المسبوقة تتطلب تحركا غير مسبوق”.
التعليقات مغلقة.