تشهد العاصمة الليبية، طرابلس، اشتباكات عنيفة اعتبرت بأنّها الأسوأ منذ عامين، هذا الوضع دفع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، وفق ما أورده الناطق الرسمي باسمه، ستيفان دوجاريك، إلى دعوة جميع الأطراف لوقف فوري لكافّة أعمال العنف في طرابلس.
وفي هذا الصدد، قال دوجاريك، من خلال بيان صادر في الموضوع، إن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، يدعو إلى وقفٍ فوري للعنف الذي تشهده طرابلس، حاثا كافة الأطرافَ الليبية للحوار لوضع حد للمأزق السياسي القائم والمستمرّ والابتعاد عن لغة السلاح لحل الخلافات.
وأضاف المسؤول الأممي أن الأمين العام الأممي قد دعا كافة الأطراف الليبية إلى تحييد المدنيين من النزاع وحماية المدنيين والامتناع عن القيام بأيِّ أعمال من شأنها زيادة حدّة التوتّر وتعميق الشرخ القائم، مؤكدا على أن الأمم المتحدة مستعدةٌ للتوسط لحل كافة الإشكالات القائمة ومساعدة الجهات الليبية لإيجاد مسار سياسي للخروج من المأزق القائم.
الوضع الليبي لا يوحي بالتهدئة بل أن الوقائع على الأرض تؤكد أنه ماض لمزيد من التصعيد والصراع الدموي على السلطة، وهو ما سيؤدي إلى غرق البلاد في مسلسل دموي وحربٍ شاملةٍ جديدة، بعد حالة هدوء لم تتجاوز العامين إثر اتفاق القوى الليبية على وقف إطلاق النار في البلاد، والدخول في مسلسل سياسي، لكنه سرعان ما تفجر لتتفجر معه الأوضاع ولتصبح لغة الحرب هي السائدة في المشهد السياسي الليبي.
التعليقات مغلقة.